أكد الفنان اللبناني يوري مرقدي، كان سببه السفر إلى كندا العام 2006، مع أسرته، بعيدًا عن أجواء الحرب في بلاده، للاقتراب من أولاده، واختبار مشاعر الأبوة معهم

وقال مرقدي، خلال حوار تفزيوني، إنه حاول الابتعاد لتربية أولاده في بيئة سليمة، بعيدًا عن أجواء الحرب، مضيفًا: “كنت أعاني من الأذى في عقلي الباطن كثيرًا، ولم أرد تكرار تجربة وإحساس الحرب مرة أخرى”، موضحًا أنه استفاد كثيرًا من هذه التجربة، بوجوده وسط عائلته، حيث عاش معهم لحظات لم يعشها من قبل، وأصبح يحضر السندوتشات صباحًا لأولاده، ويصطحبهم للمدرسة، معلقًا: “أمر ممتع لم أشعر به من قبل، واكتشفت أني بحاجة إليهم أكثر من حاجتهم لي

وتابع: “الفن بالنسبة لي أوكسجين، حاولت أن استمر في حياتي في كندا، ولكني فشلت، وعدت إلى لبنان، فوجدت الحرب، حيث كنت في حيرة من أمري، ولا أعرف أسباب ما يحدث في الوطن العربي، ولا أعرف هل أعود إلى الغناء مرة أخرى أم لا، خاصة أن الأوضاع لم تتحسن في العالم العربي، لكن ابنتي شجعتني عندما قالت لي (عند حديثك عن الغناء تعابير وجهك تتغير)