في حوار مع المخرجة #رندلى_قديح التي عادت من فترة النقاهة بعد تصوير مسلسل “مجنون فيكي” بطولة #رولا_سعد و#يوري_مرقدي ابدت حماسها لهذا العمل خاصة انه يحمل الكثير من جنونها بحد تعبيرها، رندلى التي بدأت مسيرتها في الدراما سواء تمثيلياً او اخراجياً نجحت بان تترك بصمة خاصة في عالم اخراج الكليبات وحتى الفوازير تعود اليوم للدراما عبر عدساتها وتعلق قائلتاً: في هذا العمل “فشيت خلقي” و”بوكس” لبعض الاشخاص …العمل مؤلف من ٣٠ حلقة
وعن الوجوه الجديدة،اعتبرت رندلى قديح ان الفرصة متاحة للجميع وهي ستعمل دائما على اعطاء الفرص لمن يستحق ولمن يملك الموهبة وهذا ما فعلته في كليباتها والاعمال درامية التي اخرجتها لكن عدد كبير من الاشخاص يعتبر ان التمثيل هو باب للشهرة ويرى في مهنتنا فقط القشور غير اننا درسا لسنين وتعبنا ايمانا بمعنى الفن الحقيقي وحباً للمهنة وليس لنفسها وللاضواء الزائفة. انا مع كل موهوب وضد كل مدعي يبحث عن الشهرة فيأخذ مكان غيره ولو لمرحلة وجيزة
وعن اعمالها التي قيد التحضير صرحت عن كليب ليسرا محلوش و آخر لرجاء قصابني وعدد من الفنانين من المغرب والعراق
وعن كونها من النساء اللبنانيات القليلات الواتي برزن في مجال اخراج الدرامي او الكليبات اعتبرت رندلى ان لا دخل لكونها امراة او رجل المحاربة موجودة عند الجميع انما الاهم هي الشخصية كما ان مسيرتها ليست وليدة امس بل عملت لسنين لرسم هويتها الفنية حتى اصبحت معروفة في لبنان والعالم العربي وترتكز على فريق عمل خاص بها وتسعى لتسهل المهام على الفنان اذ تريحه ليعطي افضل ما لديه وهنا يجتمع العمل بالصداقة كما وصفت. ثم ختمت : بين شركة الانتاج الخاصة بي، واخراج الكليبات، او كممثلة او اخراج الاعلانات اظن انني من اهم المخرجات على الساحة اليوم واحمد ربي على ذلك كما اعمل جاهدة ليستمر الامر لان هذا المجال هو شغفي على امل ان تبقى اعمالي محط اعجاب عند الناس