احتفل موقع ليبانون نيوز في عيده الثامن  وسط أجواء فنية، ثقافية، سياسية…منوعة
بحضور نخبة من الدبلوماسيين واهل السياسة، الإعلام، الفن، التربية وادارة الأعمال من لبنان،  الدول العربية والعالم.
حمل الحفل شعار “رغم الألم يبقى الأمل” برعاية وزير الإتصالات المهندس جوني القرم.
قدمت الحفل واشرفت على اعداده الشاعرة والاعلامية فرح عامر.

كانت البداية في تحية لضحايا وشهداء إنفجار ٤ آب من خلال فيديو مؤثر لفوج الاطفاء مستكملاً بأغنية للنجم أمير يزبك. ثم كانت اطلالة للفنان الكبير هشام الحاج اشعلت المسرح واكدت على رسالة اللبنانيين بالايمان بالامل وحب الحياة وعدم الاستسلام للسوداوية.
كما قدم الشاعر المميز مازن ظاهر قصيدة للمناسبة، تلته اطلالة كوميدية لطيفة للممثلة المحبوبة أمل طالب.
وقد كرم الموقع ورئيسه الاعلامي خليل مرداس نخبة من الرائدين في مجالات مختلفة لتقدير انجازاتهم المميزة، بدءاً براعي الحفل الوزير القرم ومعالي وزير الإعلام زياد مكاري وسعادة السفير الباكستاني سلمان أطهر ورئيس مجلس ادارة قناة ال MTV و studio vision ميشال المر.
وفي مجال الطب، كُرِّم سعادة النائب الدكتور الياس جرادة على انجازاته المشرفة في مجال طب العيون، كما كرّم الدكتور اللبناني الاسترالي وليد ابو دهن على علاجاته المبتكرة وانجازاته المميزة في طب علاج وتقويم العامود الفقري.
ومن الاردن الشقيقة كرم الموقع رئيس اتحاد المنتجين الاردنيين للإعلام عصام حجاوي على مساهماته المهمة في الارتقاء بالانتاج العربي والاردني بالأخص.
كما تم تكريم الاعلامية رابعة الزيات، النقيب الممثل القدير جورج شلهوب، الفنانة التشكيلية فاطمة سامي من تونس الخضراء، رئيس بلدية عاليه المعطاء الاستاذ وجدي مراد، الدكتور واجب قانصو، رجل الأعمال الخيِّر نمر الصايغ، الدكتورة المربية سناء شهيب، وطبيب التجميل المبدع ميشال حلو.
تخلل الحفل قطع قالب حلوى إحتفالا بالمناسبة التي كانت اصداؤها اكثر من مُشرّفة وايجابية.

 

وفي اول تعليق لناشر موقع ليبانون نيوز الاعلامي خليل مرداس كتب على صفحته: 

كلما بلغنا قمة تراءت لنا قمم اخرى. انا وفرح…فرح وانا واكمل معبراً عن سعاده بالنجاح الباهر الذي حققه الحفل حائزاً على اهتمام الصحافة المكتوبة والمرئية. مرداس اثنى على اعداد وتقديم فرح عامر للحفل منوهاً انهما شكلا ثنائي مهني ناجح خاصة انه معروف عن فرح متابعتها لأدق التفاصيل بإحتراف.
يذكر انها وضعت لمستها الشاعرية في إفتتاحيتها شارحةً عن لبنان الحقيقي بعيداً عن لبنان الصراعات، النزاعات والمشاكل وقالت:
” اللامُّ لوحةُ جمالٍ أبدعها الخالقُ على المستديرةْ.
ألباءُ بيروت التي رغم الإنكسارات بالشموخ تبقى شهيرةْ.
والنّونُ نِعمٌ نسيمٌ ونقاء يجعل ارضه بالخيرات وفيرةْ.
الألِفُ أهلٌ بصفات الكرم الثقافة والمَكْرُمات الكثيرةْ.
ونونه الأخيرة نور الإيمان ونار العقل  بالأفكار المنيرةْ.
نعم هذا هو لبنان”…

فعلاً فلبنان بكل طوائفه واحزابه وتناقض زعمائه كان حاضراً في العشاء السنوي. من السياسة الى المجتمع  ثم الفن، من الموالي الى المعارض والمُنتفض اجتمعوا للاحتفال بإستمرارية ليبانون نيوز حاملاً صوت الناس واحتياجاتها واوجاعها على منبر حر يحترمه الجميع.