بعد ٢٣ عاماً من العطاء الفني المميز وبعد ان صنع هوية عربية جريئة الفنان يوري مرقدي يطوي مسيرة غنية وناجحة من حياته ويغلق كتاب فنه الذي كتب صفحاته بلون غنائي خاص به وبالموسيقى العصرية لبدء مرحلة جديدة لم يُعلن عن فحواها في محاولة للتغيير شعر أنه يحتاجها فقدم آخر حفلاته في مجموعة من الدول وصولاً لمصر وختمها في لبنان على مسرح المدينة بحضور اصدقاءه، زملائه المقربين وكل من آمن به ودعمه خلال مشواره الفني. شكر من وقفوا معه في المرحلة السابقة معلناً عن بدء مشوار جديد ننتظر منه الكشف عن حيثياته في وقت لاحق.

ومن الحاضرين جمعية دفى والنائبة بولا يعقوبيان وشخصيات اجتماعية

غنى باقة من اشهر اغانيه نذكر منها: عربي انا، المرأة العربية، لن أقتل التنين من أجلك، بحبك موت، يا ليتك معي، لوفيني بعيوني خبيكي، بجن بجن، هذا رقم هاتفي كلميني لو سمحت، إخشيني، ماذا أقول لقلبي، أنا رجل بسيط أحببتك، أنساك – الأغنية التي صورها يوري مع الفنانة سعاد حسني عبر المونتاج – مشكلتي أنت، خطيرة أنت عندما تبتسمين، إنتهى العالم ما في حدا…
وطعّم يوري الحفل بحكايات واقعية رافقت تحضيرات كل اغنية بزمان ومكان خاص بها وذكريات علمت في نفس يوري من إشارات إلى ما واجهه حين طرق أبواب شركات الإنتاج حاملاً أولى أغنياته ولم يستقبله أحد بالترحاب لأن أحداً لم يجد في أسلوبه ما يحقق الجماهيرية حتى قرر بيع سيارته والاستثمار في الفن
وخلال حفله أبى الا وان يشكر والدته معبراً عن تقديره لها منوهاً انها كانت تحنتظر شعراً من ابنها او كلمات حنونة لكنه لم يعرف يوماً التعبير لها عن اهميتها في حياته فإختار ان يغني لها لأن الام تختصر كل الدنيا وحالات الحب

  1. شكر في ختام الحفل العازفين الخمسة معه معتبراً انهم عائلته التي لا يتخلى عنها أبداً مهما حصل، وفي المستقبل المنظور تتوضح صورة مشاريعه القادمة بشكلٍ جلي