أطلقت جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في جبيل الحملة الوطنية- الإغترابية الاولى تحت عنوان “لبنان بالقلب”برعاية وحضور راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون خلال مؤتمر صحافي في نادي الصحافة بمشاركة ،مدير المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبير السخن،رئيسة الجمعية سينتيا الحايك ،رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن راغدة كاوركيان ياشوعي ،الممثل طوني عيسى ،أليكسا ماريا الهد ممثلةً شركة ال “أي بي تي “،وفد من نادي سيدات الأعمال والمهن في لبنان .
بعد النشيد الوطني رحبت عريفة الإحتفال أمينة سر الجمعية ماري أبي أنطون زغيب بالحضور وقدمت المتكلمين .
عون
أشار المطران عون في كلمته إلى أهمية دعم أساتذة المدارس الرسمية في هذه الظروف الصعبة ليتمكنوا من استكمال رسالتهم في تعليم الأجيال وتثقيف رجال ونساء الغد. واضاف،قائلاً : ” نحن ندعم جمعية المدارس الرسمية في جبيل لأنها تقف إلى جانب الأساتذة والتلاميذ على حد سواء، فالجميع بحاجة إلى مساعدة في هذه الظروف الصعبة”.
الحايك
من جهتها أكدّت رئيسة الجمعية سينتيا الحايك أن الحملة التي تُطلق هي نداء لمساندة ٥١٤ معلم ومعلمة من خلال تأمين بدل النقل، كي يتمكنوا من العودة إلى التدريس في أسرع وقت ممكن.
وأضافت الحايك: ” بعد إجراء دراسة لهذا الواقع قمنا بوضع جداول لتوزيع المحروقات قسائم بنزين بالتعاون مع شركة IPT للمحروقات ، الأمر الذي يساعدنا في ضبط محاسبة صندوق الجمعية بطريقة شفافة .
وتابعت ،أجرينا الدراسة ووضعنا خطة لتوزيع قسائم البنزين بحسب المسافات بالكيلومتر التي يتوجب على المعلم والمعلمة إجتيازها للتنقل بين مكان السكن ومكان العمل وعلى أساسها سوف يتم توزيع القسائم.
عيسى
بدوره وجه الممثل طوني عيسى نداءاً إلى المغتربين اللبنانيين، والمقيمين الميسورين أن يمدوا يد العون ومساعدة تلامذة وأساتذة قضاء جبيل ، ولو بفلس الارملة، لأننا لا نستطيع أن نتكل على الدولة والمسؤولين في هذه الظروف إنما إتكالنا الوحيد على بعضنا البعض وعلى العناية الإلهية لتنقذنا من هذه المرحلة السوداء.
الهد
من جهةٍ ثانية شرحت ممثلة شركة ال أي بي تي اليكسا ماريا الهد، تقنياً عن اتفاقية التعاون بين الجمعية والشركة، بحيث ستبيع الشركة قسائم بنزين e- vouchers يحدد عددها وقيمتها من قبل الجمعية، وسيهتم بالتدقيق شركة مالية.
وفي الختام أعلنت رئيس الجمعية سينتيا الحايك عن إنطلاق الموقع الإلكتروني لحملة التبرعات وأعربت عن شكرها كل من عمل وساهم في إطلاق هذه الحملة.