الأب عبود: ” يساهم المشروع بتدريب وتأمين فرص عمل لـ 660 شخصا و100 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم “
بدعم من مؤسسة نوفونورديسك، وبالتعاون مع كاريتاس سويسرا وكاريتاس الدنمارك، أطلقت رابطة كاريتاس لبنان برنامج ” نموذج التدريب من أجل التوظيف” يوم الخميس 7 نيسان خلال مؤتمر صحفي في مركزها الرئيسي في سن الفيل، بحضور منسّقة البرامج في كاريتاس الدنمارك السيدة تيس تورو، رئيسة القسم الدولي في كاريتاس الدنمارك سيسيليا وينتر، مديرة البرامج في كاريتاس سويسرا سارة عمران، مسؤولة البرامج في كاريتاس سويسرا ريم بو شاهين، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، نائب رئيس الرابطة د. نيكولا الحجار، الرئيس التنفيذي لرابطة كاريتاس لبنان السيد جيلبير زوين، أعضاء مجلس الادارة ورؤساء أقسام كاريتاس لبنان، ممثلين عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان وعن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، وعدد من الصحافيين ووسائل اعلامية.
الأب عبود
استهلّ الأب عبود المؤتمر بكلمة رحّب بها بالحاضرين، وقال: “تقدّموا الى العمق وارموا الشباك “، بهذه الكلمات توجّه يسوع المسيح الى تلاميذه، داعياً إيّاهم الى العمل والسّعي وراء رزقهم. ومن هذا المنطلق، لا تقتصر مساعدات كاريتاس لبنان على المساعدة المادية، بل تتعدّاها الى المساعدة بتأمين الفرص التي تسمح للأشخاص باستثمار الطاقات والوزنات التي وضعها الربّ فيهم، وهذا هو الهدف من المشروع الذي نطلقه اليوم، عشيّة اليوبيل الخمسين لكاريتاس لبنان، وفي ظلّ الأزمات الاقتصادية، المعيشية، وحتى الوجودية والانتمائية التي يشهدها لبنان، والتي دفعت أكثر من 200 ألف شاب وشابة من الكفاءات والقدرات، الى مغادرة البلد خلال الأشهر السبعة الأخيرة”. وسأل: “لمن نعمل؟ ومع من نعمل؟”، مشدّدا “إن هذا المشروع الجديد سيساهم بتدريب وخلق فرص عمل لـ 660 شخص من فئة الشباب، وحوالى مئة شركة صغيرة ومتوسطة الحجم ضمن نطاق بيروت وجبل لبنان والبقاع، وذلك في إطار تثبيتهم بأرضهم”.
تابع: ” ولكن هذا لا يعني أنّ رابطة كاريتاس غير معنيّة بسائر المناطق الأخرى من لبنان، ولكنّها تحتاج الى دعم الجهات المانحة لكي تتمكّن من الوصول الى الجميع”. وجدّد شكره “لكاريتاس الدنمارك، كاريتاس سويسرا ومؤسسة نوفونورديسك، على دعمهم وتعاونهم في سبيل انجاح هذا المشروع، الذي يُضاف الى 80 مشروعاً آخر تعمل عليها كاريتاس، أبرزها: مشروع بلدي، الذي أنجز بالتعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية USAID ، بقيمة حوالى 15 مليون دولار، ودام عشر سنوات، بالاضافة الى مشاريع أخرى. بالإضافة الى التعاون المستمر مع كاريتاس سويسرا على مشروع HAND IN HAND والذي يهدف الى تأهيل مساكن تملكها كاريتاس وتؤجرها لذوي الدخل المحدود أو من لا دخل لهم. الى ذلك، تعاوننا مع ال UNDP على مشروع انمائي طال عدد كبير من المناطق، ومع GIZ على مشروع انمائي يهدف الى استثمار الوزنات وتنمية القدرات وخلق فرص العمل”.
وختم عبّود: نناشد جميع الجهات المانحة والسفارات للتعاون معنا، نمدّ لهم يدنا ونضع كل خبرتنا وقدراتنا وتقنياتنا وفريق عملنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، بهدف التعاون معاً والانطلاق الى الأمام في سبيل مساعدة الجميع من دون استثناء، اذ لا يمكننا أن نقوم بذلك وحدنا. نحن نمدّ يدنا للعمل سوياً، وباليد الأخرى نعطي”.
وينتر
أعربت رئيسة القسم الدولي في كاريتاس الدنمارك سيسيليا وينتر،عن فرحتها بوجودها مع عائلة كاريتاس لبنان بمناسبة اطلاق برنامج يتعلق بالعمالة المستدامة للشباب، قائلة: ” لقد عملنا مع كاريتاس سويسرا والدنمارك ومؤسسة نوفونورديسك لتحسين ظروف الشباب في الدول المجاورة. ونحن اليوم نطلق هذا المشروع بالتعاون مع كاريتاس لبنان للشباب اللبناني واللاجئين السوريين على حدّ سواء”. وأضافت: ” سيستمرّ هذا المشروع لمدة سنتين، على أن نكرّر التجربة في حال أعطى نتائج مثمرة.”
عمران
أشارت مديرة البرامج في كاريتاس سويسرا سارة عمران، الى التعاون المستمر والمثمر مع كاريتاس لبنان وأكدت على متابعة العمل سويا لعودة لبنان الى ما كان عليه من قبل.
بو عاصي
بدوره، شرح رئيس قسم التنمية وسبل العيش جوزيف بو عاصي آلية تنفيذ هذا المشروع الذي سيشمل 660 شابا وشابة تتراوح اعمارهم بين 18 و30 عاما، وكيفية التسجيل والإستفادة منه.
لمزيد من المعلومات حول برنامج ” نموذج التدريب من أجل التوظيف”
تابعونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكاريتاس لبنان.