في قضية يشتبه أنها من جرائم الشرف، اغتُصبت سيدة بريطانية في باكستان ثم قتلت عندما كانت في زيارة لبيت أسرتها في شمال إقليم البنجاب، وقد اعتقلت الشرطة رجل أمن يشتبه في تدميره للأدلة وسمح للمشتبه بهم بالهرب، كما تم اعتقال زوجها السابق ووالدها للاشتباه في قتلها، في وقت فرّت فيه والدتها وشقيقتها
هذه الجريمة التي وقعت خلال يوليو الماضي، ولا تزال الشرطة الباكستانية تبحث في تفاصيلها، بطلتها سامية شهيد، بريطانية من أصل باكستاني تبلغ من العمر 28 عامًا، كانت عائلتها قد أعلنت أنها توفيت بسبب سكتة قلبية، غير أن التحقيقات بيّنت أنها اغتصبت ثم توفيت خنقًا، وفق ما نقلته متحدثة باسم شرطة البنجاب، ومصدر من التحقيقات لشبكتنا. ويوجد شودي محمد شاكيل، زوج سامية السابق، وهو كذلك ابن عمها، رهن الاعتقال، بعد اعترافه في التحقيقات أنه قام بخنق سامية بغطاء الرأس حتى الموت، كما اعتقل والدها شودري شهيد، لمساهمته في قتلها، إذ اتهم بأنه استدعى ابنته لزيارته باكستان باستخدام حجج واهية حتى يتم قتلها. وستتم أول جلسات محاكمة المتهمين خلال الأسبوع القادم. وقال زوج سامية الثاني، سيد مختار كازام، لشبكتنا إن زوجته قُتلت من طرف عائلتها في قضية “جرائم الشرف” بسبب رفض أسرتها زواجها منه، متحدثًا عن أنه عاش مع سامية مدة 16 شهرًا، وأن والدها استدرجها لباكستان تحت ذريعة أنه مريض، مطالبًا بإحقاق العدالة للراحلة. وتشتبه الشرطة في هرب والدة وأخت سامية من باكستان بدعم رجل أمن جرى إيقافه، في وقت راسلت فيه البرلمانية البريطانية ناز شاه الحكومة الباكستانية لتقديم الدعم الكافي حتى تظهر الحقيقة الكاملة، متحدثةً لشبكتنا عن أن تأكيد اغتصاب الراحلة قبل قتلها، يؤكد “شيطانية” هذه الجريمة