اسماء كثيرة من لبنان تمثل أهم القامات والهامات في العالم العربي والعالمي ، هذه الأدمغة ساهمة في زرع النمو والتفوق لتكون علامات فارقة غير مارقة مرور الكرام في العالم. ومن هذه العلامات الأستاذ علي عيديبي من لبنان أنهى دراسته الثانوية بتفوق في العام ٢٠٠٢ , ونال جائزة أدغار صايغ للتميز عام ٢٠٠٢. انتخب نائبا لرئيس نادي الاونيسكو في الجامعة الأمريكية في بيروت، اختير أحد سفراء الجامعة الأمريكية في بيروت أثناء فترة الدراسة . حصل على البكالوريوس بإدارة الأعمال بتقدير ممتاز من الجامعة الأمريكية في بيروت، حاصل ايضا على ماجيستير تنفيذية في إدارة الأعمال من جامعة

London business school

، هو صاحب قلم مقلم بخيوط صحافية رفيعة فلقد اشتهر في كتاباته في جريدة الجامعة الأمريكية أثناء الدراسة ، كما وقد كتب في العديد من الصحف اللبنانية. في المجال المهني عمل كمساعد مدير عام وكاستشاري في

abraaj capital.

انتسب إلى

aidibi group ,

وساهم في تحقيق نمو كبير للمجموعة، فقادها إلى أن تم تصنيفها من أكبر الشركات في القارة الأفريقية للتوسع وتصل النجاحات الى البرتغال، بلجيكا، والامارات، نال العديد من الجوائز من شركات عالمية لأنه حقق سرعة كبيرة في نمو المجموعة، واليوم يتولى مهام الرئيس التنفيذي لها، متأهل من الدكتورة فرح ابراهيم وله ثلاثة أبناء ياسمينة، رضوان، وركان. هو علي عيديبي اسم من لبنان الى العالم ، في حوارنا معه عندما سألناه عن:مفهومه للدولة أجاب؟ ان الدولة هي مجموعة من الأفراد والأشخاص الذين يعيشون في وطن واحد، والدولة هي شركة تجارية كبيرة تحتاج لهوية واضحة لانطلاقتها وسبب لوجودها وموارد بشرية إنتاجية ، وخطط عمل وغيرها من المقومات كي تستمر وتجني الأرباح وتتطور لتنمو وتحقق الهدف المراد. و حول رؤيته في شأن خلاص لبنان، قال؛ اولا انا شديد الإيمان في خلاص لبنان، لان الشعب اللبناني هو شعب ذكي وطموح ، فكثير من الأسماء في مختلف المهن الفن والرسم والموضة هي من الأنجح في العالم ، بالرغم من كل الازمات هو صامد ومقدام ولو شاهدنا هذه الازمات في مكان آخر من العالم لكان وقع الانهيار اكبر، لكن لبنان يحتاج إلى هوية اقتصادية تميزه عن غيره في العالم، هوية فريدة تكون مكملة لهذا النظام العالمي الذي بات قرية كونية واحدة ضمن دائرة الكرة الارضية، فعلينا خلق هوية اقتصادية قوية ليكون أساس البنيان قوي، يحتاج إلى نظام حوكمة قوي، والأهم هو القانون بسط سلطة القانون وان يكون الجميع أمامه سواسية بلا محسوبيات، بذلك يستطيع المستثمر الاطمئنان عن أعماله وشركاته وأفكاره لان القانون يحميه، فصل السلطات، معرفة القدرات البشرية وتقويتها وتنميتها، لبنان بلد يمتلك الكثير من الموارد الطبيعية والفكرية والبشرية التي تمكنه من النجاح ولكن هذا النجاح مقرون بخلق هذه القاعدة الصلبة ببسط القانون الذي يحمي فعندها المواطن يلجأ إلى الدولة القوية لتأمين حقوقه وليس إلى الطوائف والواسطات وغيرها، من هنا انا أؤمن بالدولة المدنية التي تمتلك المؤسسات التي تعمل كما يجب وبالعدل والقانون تحمي جميع حقوق الأفراد . وبخصوص رؤيتنا لتطوير الأعمال لقد بنينا قاعدة قوية في نظام العمل والموارد وخلقنا نظام عمل حديث متطور يتكيف مع سرعة الوقت ومواكبة العالم، وغيرها من العوامل تخولنا الاستثمار في اي مكان في العالم فنحن نواكب التطور في كافة أنحاء العالم لحظة بلحظة ، خاصة أن جائحة كورونا سرعة من وتيرة العمل عالميا وغيرت في اساليبه فتم خلق الكثير من الأبواب الجديدة لطرق العمل ك التسوق عبر الاون لاين وبواسطة قوة التكنولوجيا، بذلك نحن نستغل اي فرصة استثمار في كافة المجالات الطبية الغذائية وغيرها، ويبقى القول أن الإنسان هو الأهم في خلق المؤسسات الناجحة في كل مكان ففي النهاية يمكنك شراء كل ماكينات العالم المتطورة ولكنك تحتاج إلى فكر انسان يديرها إلى أيدي عاملة،
وعن العائلة أخبرنا: العائلة هي الأساس والعامود الفقري في حياة الإنسان، العائلة هي نواة صغيرة تولد من رحمها المجتمعات والعادات والتقاليد الصالحة لنبع صالح في بحر مجتمع ، العائلة تخرج جيل من الشباب سيكون واجهة لخلق صورة عن الاوطان نحو العالم بكامله، جيل صالح يترك بصمة صالحة لبقاء الإنسان في أعماله وليس في أمواله، العائلة هي أساس البنيان القوي بدونها يهتز ويقع. علي عيديبي اسم يحمل في طياته أمل ومستقبل للبنان لذلك سيتم تكريمه في احتفالية أرض المبدعين في

11 12 2021

مبروك للبنان بهذا الشاب المبدع من بلاد الأرز.