اسم
Sungai Nipah
هو لبلدة في ماليزيا، وأيضا لفيروس موصوف في سجلات “منظمة الصحة العالمية” بمعد وقاتل، إلى درجة أن سينمائيين نسجوا من خطره قصة حولوها في
2011
إلى فيلم سمّوه
Contagion
أو “عدوى” الهوليوودي المرعب، واستوحوا القسم المتعلق فيه بالخفافيش والخنازير، من ظهوره في
1997
على عامل من أبناء تلك البلدة في مزرعة لتربية الخنازير، ففتك بخلاياه العصبية والتنفسية وجعله القتيل الأول، لذلك سمّوه “فيروس نيباه” المحذرة من عودته تقارير صدرت حديثا، وتتوقع أن ينافس “كورونا” المستجد بالفتك والشراسة، إذا ما انتشر.
الفيروس الذي قتل
105
من
265
أصابهم بعد انتشاره الأولي في
1998
بماليزيا، يتبرعم في خلايا الإنسان والحيوان معا، خصوصا في الخنازير، كما بما يسمونه “خفافيش الفاكهة” المعروفة بكبر أحجامها، وبانتشارها في اليمن والصومال والسودان وأفريقيا الوسطى وغيرها
أما أعراضه بعد انتقاله من إنسان لآخر، أو من حيوان لإنسان عبر الاتصال المباشر، فمنها سعال وصداع وضيق بالتنفس، قد يؤدي بصاحبه إذا احتدم بعد يوم أو يومين إلى التعرض لغيبوبة، حتى والتهاب بالدماغ “ولو بعد الشفاء” فيما لو حالفه الحظ وخرج متعافيا، علما أنه لا يوجد للآن أي لقاح يتصدى له ويمنع عدواه، سوى الوقاية، أي كما الحالة مع المستجد حتى الآن، إلى أن تثبت اللقاحات العكس.
وأهم خطوات الوقاية هي عدم الاتصال المباشر بالخنازير المريضة وأماكن عيشها، ولا بالخفافيش ومجالات تحركها، وبالذات عدم شرب عصارة نخيل التمور الخام، فقد تم تصوير خفافيش وهي تشرب من “النسغ” أو إنزيم التمر أثناء جمعه في الجرار من أعالي الأشجار