في إحدى مقاهي دمشق بحي أبو رمانة وزع شابلن السوري ابتسامته على مرتادي المقهى ليكسب شعبية كبيرة ومحبة بين الناس.. الكثيرون أتوا ليروه شخصياً نسبة للشبه الكبير بينه وبين شخصية شابلن الأصلية من الشكل واللباس وردات الفعل.
كما أن الشاب هادي التزم طوال فترة عمله بالصمت واكتفى بحركات يديه وتعابير وجهه معلناً تأثره الكبير بشخصية شابلن.
لم يكد يخطئ ولو مرة واحدة كل الفترة التي عمل بها، ولطالما استقبل الزبائن وابتسم لهم وتودّد إليهم بأسلوب لطيف والتقط الصور معهم ومع أطفالهم.

ليودعنا صباح اليوم ويخسره كل من أحبه إثر حادث أليم تعرض له ليرحل بصمت كما عاش بصمت.