خير الكلام ما قل و دل

باختصار

أيهما أفضل … أن تلبس كمامة بإرادتك عندما تخرج من المنزل أم أن يضع الطبيب لك قناع الأكسجين لأنك مضطر له

أيهما أفضل … أن تطمئن على كبار السن من عائلتك بالهاتف لحين مرور هذه الجائحة أم أن تتصل عائلتك بالطبيب للإطمئنان عن صحتك

أيهما أفضل … أن لا تمد يدك لتصافح الآخرين كي تحميهم و تحمي نفسك و أسرتك أم أن تضطر لمد يدك لطبيب أو ممرض ليعطيك الدواء

أيهما أفضل … أن تخفف من التجمعات لتتجنب الأسوأ أم أن يجتمع الأطباء لتقرير مدى خطورة وضعك الصحي و خطة علاجك

أخي , قريبي, صديقي … المرض انتشر … فقط وعينا كفيل بتخفيف آثاره

ليس المطلوب أن تبقى حبيس المنزل و أن لا تذهب للعمل … العمل ضروري و كلنا مضطر للذهاب للعمل … لكن ببعض الإحتياطات يمكننا تخفيف من خطورة الوضع … لبس الكمامة … تباعد إجتماعي ( و بلاه هالتبويس على الطالعة و على النازلة) خاصة عن كبار السن لأنهم الفئة الإجتماعية الأضعف و المعرضة للإختلاطات الخطيرة بشكل أكبر بشكل عام … غسيل اليدين بشكل متكرر

رجاءأ”… لا تعتمد على عدم و جود أعراض للإطمئنان و الشعور بالأمان … لأن الكثير من الحالات قد تكون بلا أعراض لكن ينقلون المرض … و مهم جدا” أن تعرف أنه في حال إنتقل المرض لك من شخص بدون أعراض أو بأعراض خفيفة هذا لا يعني أنك ستكون بلا أعراض أيضا بل على العكس قد تكون أعراضك شديدة و شديدة جدا” أيضا”

نقطة مهمة … المرض ليس عيبا” و ليس سببا” للتنمر على المريض بل على العكس يجب علينا الوقوف مع المريض و عائلته بمحنتهم و دعمهم نفسيا” و معنويا” لكن من بعيد بدون اختلاط كي لا نساهم بنشر المرض أكثر