أكد طبيب الأمراض الجرثومية جاك مخباط ان 3 أشخاص وضعوا في الحجر الصحي بسبب فيروس كورنا ولا داعي للهلع، شارحا ان حالة واحدة مصابة والثانية شخص لديه عوارض بسيطة أما الشخص الثالث فهو طلب وضعه في الحجر الصحي ليتفادى انتقال العدوى لعائلته فيما لو تبين انه مصاب بالفيروس

دعا طبيب الأمراض الجرثومية الدكتور جاك مخباط الى الواقعية في ما خصّ فيروس كورونا، مؤكدا ان الدولة تقوم بكل ما عليها القيام به في مواجهة هذا الفيروس. وقال: لقد أعملنا من منظمة الصحة العالمية منذ مساء الأربعاء ان هناك حالتين في إيران لشخصين أصيبا بكورونا وتوفيا بالفيروس، وأضاف: بما اننا نعرف ان وفيات الكورونا تناسب 2.7% من حالات الإصابات توقعنا وفيات اكثر من ذلك لكن تبين الفيروس ظهر في ايران لكنها لم تبلغ منظمة الصحة العالمية إلا منذ حوالى الأسبوعين

 وتابع: بناء على ذلك، وعندما وصلت الطائرة من ايران صعدت لجنة الحجر الصحي في المطار الى الطائرة وطلبت من  الـ145 راكبا وطاقم الطائرة البالغ عدده 15 شخصًا أن يملأوا الاستثمارات عن حالاتهم الصحية، وإن كانوا قد صادفوا أحدً لديه عوارض معينة، وقد ملأوا الاسثمارات وتبين أن السيدة التي أذيع اسمها (تغريدة صقر) تعاني من سعال وارتفاع في الحرارة وقد نقلت الى مستشفى رفيق الحريري وتبين ان الفحص إيجابي وضعت في الحجر الصحي وهي بصحة جيدة، وأضاف: ” كما تبين ان شخصا آخر لديه عوارض بسيطة وتم نقله ووضع في الحجر وننتظر نتيجة الفحص، وهناك شخصا ثالث لا يعاني من شيء بل طلب أن يكون في الحجر ليتفادى إصابة عائلته فيما لو كان لديه الفيروس

ولفت الدكتور مخباط إلى أن الوزارة طلبت من كل من كانوا في الطائرة ان يلزموا منازلهم ويمنعوا الزوار من التردد عليهم وأن يرتدوا الكمامات ويغسلوا أيديهم، مشددا على ان التوصية اعطيت وكل يوم يتم الاتصال بهم من قبل متطوعين من وزارة الصحة للاطمئنان إليهم وكذلك يتم التعرف على كل من وصلوا من ايران خلال ال14 يوما التي مضت للاتصال بهم والاطمئنان إلى صحتهم على مدى 14 يوما.

واكد مخباط أن ما من دولة يمكنها ان تقوم باكثر من ذلك مشيرا الى ان اللجنة العلمية أصدرت توصياتها ويتم التجاوب معها من قبل الوزارة، لافتا الى أن هناك نقصًا بالقرارات الكبرى أي في ما خص الاموال، شارحًا: “ما من موظفين في مديرية الوقاية ويتم الاتصال بمتطوعين وهذه نقطة مهم

أما بالنسبة للفحص فأوضح أنه موجود في مستشفى رفيق الحريري وهو مجاني وصار موجودا في الجامعة الأميركية مشيرا الى انه لا ضرورة ليتوفر في مراكز أخرى لأنه مضيعة للوقت والمال وسيحدث حالة من الهلع لأن الناس ستجري الفحص بشكل عشوائي ومن غير الضروري إثارة الذعر لديها