باشرت المحامية العامة التمييزية القاضية ميرنا كلاس اليوم تحقيقاتها في قضية “جماعة رسالة حياة” التي تُعنى برعاية الاطفال، فإستدعت حوالي تسعة من رهبان وراهبات الجماعة حيث تستجوبهم منذ الصباح، على ان ترفع تحقيقاتها الى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات لاتخاذ القرار المناسب بشأن المستجوبين ومن بينهم رئيسة الجماعة
في المقابل، فان قسم المباحث الجنائية المركزية أجرى تحقيقا اليوم مع احدى العائلات التي تبنت احد الاطفال الذي كانت تحتضنه الجماعة من دون اذن قضائي. وفي هذا الاطار كشفت مصادر قضائية ان القاضي عويدات طلب من رئيسة محكمة الاحداث في بعبدا القاضية جويل ابي حيدر إصدار قرار قضائي بإعادة الطفل الى تلك العائلة كون الاخيرة مؤهلة لتربيته وليكون بذلك هذا الامر قانونيا بعد ان عمدت الجماعة الى بيعه لتلك العائلة بشكل مخالف للقانون ومن دون حكم قضائي بحسب مستقبل ويب
في الاطار عينه، أصدر سفير إتحاد حماية الأحداث جو معلوف، بيانًا، تطرّق فيه الى قضيّة جمعية “Mission De Vie”
، ومصير الأطفال الرضَّع
وأشار، الى أنّه “بعدما طرحنا ملف الانتهاكات والتحرّشات الجنسيّة والاعتداءات في جمعية أطفال “Mission De Vie”
، وبعدما أثبتنا بالصوت، إعترافات وتسجيلات وشهادات حول هذه الجرائم في حلقة الإثنين الماضي، إتصلت بنا عائلة كانت قد استلمت سابقًا أحد الاطفال الرضّع من الجمعية المذكورة، وأبلغتنا أنّ القيّمين على الجمعية قاموا بإجبارها على إعادة الطفل الرضيع بعد إثارة القضيّة في الاعلام طالبةً منّا التدخّل لدى القضاء لإنصافها
وأضاف معلوف: “إتصلنا بمندوبةِ الاتحاد لحماية الاحداث وأبلغناها باتصال العائلة بنا، وبناءً على معطيات العائلة التي زوَّدتنا بها ونقلتها المندوبة لحضرة قاضي الاحداث جويل أبو حيدر، طلبت منهم الحضور الى المحكمة لفتحِ تحقيقٍ في هذه القضية التي يتبيَّن يومًا بعد يومٍ حجم الارتكابات فيها