في مؤتمر صحافي، أعلنت “هيئة تنسيق الثورة” ان ثورتنا ثورة أخلاق وبناء وهي حضاريّة سلميّة وهي ثورة الدعوة لاحترام الدستور والقانون

وأشارت الى انّ الثورة فضحت خلال أيام معدودة 30 سنة من الجرائم المالية والاقتصادية ونعلن انّ إسقاط الحكومة وورقتها الاصلاحية الواهية لم يكن موجهاً ضد فريق بل كان موجهاً ضد كل السلطة

واكدت رفضها نهج السلطة في التعدي على الدستور ومخالفته وآخر ارتكاباتها مهزلة التكليف والتأليف وأضيف اليها اليوم ترشيح دار الفتوى الحريري لرئاسة الحكومة وهو مرفوض من الثورة

ولفتت الى ان الشأن الاقتصادي والمعيشي كان المحرّك الأول للثورة التي ترفض وتدين أي تدخل خارجي في شؤون لبنان الداخلية

ودعت الهيئة الى إجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق القانون النسبي وتخفيض سن الاقتراع الى 18 سنة

كما دعت الشعب اللبناني الى المشاركة الكثيفة والفاعلة في الثورة في كافة ميادينها وساحاتها

هيئة تنسيق الثورة دانت اي تدخل خارجي بالشؤون اللبنانية في حين أن غالبية من تناوب على السلطة هو في دائرة الاتهام في مسألة الولاءات الخارجية