متابعةً للحادث الذي وقع على طريق الجيّة والذي أودى بحياة المواطن حسين شلهوب والمواطنة سناء الجندي، ذكرت مصادر أمنيّة متابعة في الجيش أنّ المؤسسة العسكريّة لن تصدر بياناً بشأن الحادثة بناء لإتصالات أجريت بين قيادة الجيش من جهة وقيادتي حركة أمل وحزب الله من جهة أخرى. وأضافت المصادر: “الحادث لم يؤدّ إلى إصابة عسكري، كما أنه لم يقع عند حاجز للجيش، بل وقع على طريق دوليّة ومسؤولية التحقيقات التي بدأتها مخابرات الجيش، هي لدى القوى الأمنيّة، ولذلك فإن الجيش لا علاقة له بما حصل”
تقرير مديرية مخابرات الجيش بشأن الحادثة، الذي اطّلع “لبنان24” على تفاصيله، أشار إلى أنّ “ما حصل سُجّل في خانة حادثة السّير، وهو قضاء وقدر ولم يكن هناك أي عمل جرمي استهدف السيارة قبل ارتطامها بالحواجز الحديدية والعمود الكهربائي الذي كان موضوعاً وسط الطريق عند مفرق الطريق البحرية المفتوحة”. ولفتت التحقيقات إلى أنّ “السيارة لم تتعرّض لأي جسم خارجي غريب، كما أنه لا صحّة لكل ما قيل أن السيارة تعرّضت لقذيفة صاروخية أدّت إلى اشتعالها”. وفي السياق، يقول أحد الأمنيين المتابعين للتحقيق أنّ “الخبراء المعنيين قالوا أنّ السيارة كانت مُسرعة ويبدو أن السائق تفاجأ بالحاجز. أما أسباب السرعة الزائدة فليست واضحة، والتفاصيل سيكشفها مسار التحقيق”. ما ورد في المحاضر، أكّده أحد شهود العيان المتواجدين في محيط مكان الحادث، حيث قال أنّه “لم يُسمع صوت إطلاق قذيفة في المكان كما قيل، كما أنه لم يكن هناك أي تواجد للمتظاهرين في نفس المكان