أُفرِج عن الناشط خلدون جابر الذي أوقفته أمس استخبارات الجيش اثر إشكال على طريق القصر الجمهوري من فصيلة رأس بيروت المعروفة بمخفر حبيش

جابر اكد ان الشبان في الشارع أثبوا أن الثورة الشعبية مستمرة ولسنا مموّلين وحبّ الوطن هو أجندتنا فقط

وقال:”لقد اقتادوني من وزارة الدفاع إلى المستشفى العسكري ثمّ إلى الشرطة العسكرية في الصياد” مؤكدا تعرّضه للضرب خلال توقيفه وهو ما بدا واضحا من خلال آثار الكدمات

أضاف:” كنّا نهتف ضدّ جميع القوى السياسية وليس ضدّ الرئيس ولم أتعرّض لأيّ عنصر من عناصر الجيش وهتافاتنا على طريق قصر بعبدا كانت تزعج القوى الأمنية

ولفت جابر الى انهم حاولوا تعريضه للترهيب النفسي وحشره ببعض الأسئلة ولم يدعوه يتكلّم مع المحامي وقال:” سألوني من أنزلكم الى الشارع فجاوبتهم ان الفقر هو من أنزلنا وكانوا يصرّون على أخذ غير جواب

واكد انه باق في الساحات مع كلّ الناس الأوفياء ولن يستسلم