اعتبرت النائبة بولا يعقوبيان اننا في مرحلة مفصلية ومنذ اسبوع سقطت التسوية الرئاسية على يد الشعب الذي أخذ القرار وهذا يبرهن عن نضج كبير لديه
ورأت في مؤتمر صحافي ان ما يحصل اليوم من مشاورات قبل الاستشارات النيابية الملزمة يؤكد ان الفكرة وراء التسوية لم تسقط والطبقة السياسية مستمرة في نهج المحاصصة الذي رفضه اللبنانيّ معتبرة ان الشعب أصبح رقما صعبا في المعادلة وما نراه هو تحرّك نوعي دون قيادة وتدبير وصنِع في لبنان وفخر الصناعة اللبنانية
وأكدت يعقوبيان ان رؤوس الفساد لن يغيّروا اداءهم وتوجّهت الى السياسيين الذي يفكّرون كيف ينفّسون الحراك وينقضّون عليه بالقول: “حلكن تحسّوا عدمكن وتفهموا انو الشعب مصر على نيل حقوقه هذه المرة” مشددة على ان وعي الناس سيلاحق السلطة كل يوم والجيل المسيّس سيبقى في الطرقات وبتحركه الثوري والنوعي
وأضافت:”للسلطة اقول “اسرعوا في الاستشارات النيابية الملزمة” وللرئيس عون اقول ” التزموا الدستور ونفّذوا القانون واظهروا انكم استيقظتم
واعتبرت يعقوبيان ان الناس حريصون على البلد أكثر من السياسيين وأثبتوا ان الغوغاء والفوضى من صنع جماعة السلطة
ودعت الى الضغط لإقرار قانون استقلالية القضاء وشفافيته لافتة الى ان استقلالية القضاء مسألة اساسية وهذا القانون له الاولوية واقول للناس باضافة المطلب على الحراك
واكدت الدول التي تحترم نفسها تذهب الى انتخابات نيابية مبكرة ويجب العودة الى مشروعية الصناديق والشارع يجب ان يبقى مستيقظا مضيفة:”ثمّة محاولات تخويف كبيرة من الفراغ والسلطة استمرت في الحكم عبر زرع الخوف ولاول مرة لدينا أمل بأن نتقدّم لان قبل 17 تشرين كان هناك اهتراء سريع ورغم ذلك يستمرون بضرب كل القطاعات والتفكير بصفقاتهم
ورأت يعقوبيان ان مطلب الحراك يجب ان يكون وقف الصفقات لدى السلطة مشيرة الى ان جرعة الثقة بالنفس جراء الثورة المباركة سنعرف قيمتها لاحقا وستثمر وسنبقى نقطة ضغط
وقالت:”لم نناضل بعد وانظروا الى الحراك الحاصل في العالم في سبيل الحرية
وعن التهويل الامني بالاغتيالات ، اعتبرت يعقوبيان ان الوضع اليوم مختلف عن العام 2005
واضافت:”النزف الموجود سببه سياساتكم وحان الوقت لنعيد النظر بها والناس تراقبكم
وشددت على وجوب الانطلاق بعمل جدي بحكومة إنقاذ مصغرة فعالة تهتم بالأمور الملحة التي ينادي بها الشارع
وتوجّهت الى السلطة بالقول:”اذهبوا الى قانون انتخابي يربط النزاع ويفرز طبقة تفكّر “لبناني” وتفتش عن العصب اللبناني لا العصبيات الطائفية
وحذّرت من العصيان المدني بالقول:”اذا لم تغيّروا سياستكم، فاللبناني ذاهب الى العصيان المدني الذي سيقرره المواطن
وردا على سؤال، قالت:”لا اريد ان اكون في اي حكومة وباقون للمحاسبة والمراقبة وتصويب الاداء ومن يرشحني اقول له كتّر خيرك” لافتة الى اننا نريد حكومة اخصائيين
وأضافت:”اننا محكومون من مرتزقة للخارج والشعب يفتش عن رزقته وليس خاضعا لأحد وباب الاستشارات لا ينتظر ومن المعيب المماطلة التي هي استخفاف باللبنانيين ونحن وضعنا مواصفات لرئيس أي حكومة مقبلة