جمعت ساحتا الشهداء ورياض الصلح محتجين من مناطق مختلفة بدأوا بالتوافد إليهما اعتبار من الساعة الرابعة عصر تحت شعار “أحد الوحدة”، حاملين الأعلام اللبنانية والشعارات المنددة بالفساد والداعية إلى المحاسبة والاصلاح وبهدف مواصلة الضغط في الشارع من أجل الإسراع بتحديد موعد للإستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة جديد

وأكّد عدد من المشاركين، الاستمرار بالتظاهر والاعتصام حتى تحقيق المطالب، وسط دعوات إلى الاضراب العام غدا وإقفال الطرقات في كل المناطق “حتى تشكيل الحكومة

وقد غصّت أبواب العاصمة، بتوافد المتظاهرين حاملين شعارات تطالب بحكومة تكنوقراط وبمحاسبة المسؤولين عن الهدر والفساد

وتزايد عدد الوافدين وهم يحملون العلم اللبناني ويرفعون الشعارات المنددة بالفساد والفاسدين والداعية الى المحاسبة والاصلا

ومنذ الفجر، أٌقيمت التحضيرات اللازمة في ساحة الشهداء لاستقبال الأعداد الوافدة من معظم المناطق والبلدات اللبنانية حاملين الاعلام اللبنانية وسط تدابير امنية مشددة اتخذها الجيش والقوى الأمنية في محيط الساحة. كما أُقيمت جلسات حوارية بين المتظاهرين داخل الخيم المخصصة للنقاشات السياسية والإجتماعية والإقتصادية

وكان لافتاً مشهد 3 مواطنين بدوا وكأنهم معلقون على حبل المشنقة، وذلك تعبيراً عن رفضهم المطلق للطائفية والعودة للحرب الأهلية، وضدّ السرقة والتجويع

وفيما امتلأت الساحة بالمتظاهرين مساءً، كان هناك تلويح بعصيان مدني وإضراب يوم الاثنين