حكاية الكلب “لاكي” ، ما لها وما عليها. تبدأ مع اللبناني الذي ظنّ انه يستطيع ان يبدّل في قوانين الطبيعة وتنتهي ب “جريمة” من نوع خاص، كأن يأخذ كلبا الى ناد صاخب ثم يطلب منه أن “يقعد عاقل” ولا يكون بحماسة المشجعين وشغبهم، كيف ذلك، هنا الحكاية
يحدث في لبنان، وتحديدا في عنجر، أن المواطن هاروت هابشيان اختار أن يصطحب برفقته كلبه الوديع “لاكي” من فئة ال
“Husky”
الى نادي الهومنتمن الرياضي. هناك لم يعد الكلب وديعا إذ أصيب بنوبة هلع نتيجة الزحام وصراخ المشجعين، خلافا لأجواء الأسكيمو الباردة جدا، فانقض الكلب على المشجعين مخلفا ضحايا، ليسقط هو الآخر متأثرا برصاص الحراس الذين فقدوا السيطرة عليه
صاحب الكلب رأى في قتله جريمة، مدونا على صفحته على الفيسبوك تحت عنوان “جريمة عنجر”:”إن هذا
المسخ الذي قام بكل برودة أعصاب بقتل كلب من جنس نادر جدا من فئة ال
Husky
وإطلاق النار عليه عدة مرات مدعيا بأن هذا الكلب شرس جدا وكان يرعب الناس ..هذا الحديث كذب وتلفيق.كلاب الأسكيمو هي كلاب ودية للغاية ومجبة وجميلة جدا، ليس لديهم أي عدوانية..يجب محاكمة المعتدي وإنزال أشد العقوبات بحقه
في المقابل أوضح الطبيب داني توما في تقريره الطبي بأن الكلب لاكي من نوع هاسكي لون أبيض مسجل لدينا تحت الرقم 130 وهو ملقح كامل اللقاحات ..وبسبب نوبة هلع شديدة ناجمة عن زحمة الناس المتواجدة في نادي الهومانتمن قام بعض كل من شرطة البلدية وطفلين وهو بحالة هيستيريا شديدة وغير مسيطر على تصرفاته مما اضطر شبان شرطة البلدية الى إطلاق النار عليه لمنعه من عض أشخاص إضافيين.إن الكلب خالي من مرض الكلب وهو ملقح ضده وعلى ذلك أوقّع
والنتيجة أن الكلب مات ونتجت إصابات في الأرواح إنما لأن النوادي ليست “الأسكيمو” الهادئة تحت الصفر ولأن التعاطي مع الحيوان لا زال يقابل برصاصة
بالفعل هي جريمة، مزدوجة الأطراف و”لاكي” لم يكن محظوظا أبدا ولا أولئك الأطفال الذين لن تفارقهم يوما “فوبيا” الكلاب
المصدر: المستقبل