كتبت صفحة “تراث بيروت” على حسابها على فيسبوك: “آخر أيام الغندول – كورنيش المزرعة، صفحة جديدة من ذاكرة بيروت الاجتماعية والثقافية والوطنية منذ سنة 1955
مقهى “الغندول” وهو عنوان أغنية لمحمد عبد الوهاب، أسّسه نبيه مارون عام 1955، وبقي صامداً حتى الآن، بعكس الكثير من المقاهي البيروتية التي غابت وتحوّلت مجرد ذكرى، مثل “المودكا” و”الويمبي” و”إلدورادو” و”الاكسبرس” و”السيتي كافيه”، و”الهورس شو”، مع فارق أن هذه المقاهي كان معظمها في رأس بيروت بينما “الغندول” في كورنيش المزرعة
وبحسب ما كتبت صحيفة “المدن” الإلكترونية، خلال السبعينيات بات “الغندول” بسبب قربه من كليتي الآداب والتربية في الجامعة اللبنانية، مقرّ اجتماع لقياديي الحركة الطالبية وفتح أبوابه لأهل السياسة والأدب والشعر (ادونيس وغيره) والصحافة… وعلى رأي أحد الصحافيين، كان معظم رواد الغندول “صف ضباط”، ويتدرّجون الى أن يتحوّلوا “ضباطاً” حين يذهبون الى مقاهي الحمرا وعوالمها
يبدو إقفال “الغندول” هذه المرة جدياً ومحدداً. وكتب ميشال الدويهي: “مع تسكير مقهى الغندول يتبخّر جزء من ذاكرة بيروت. المقاهي هي روح المدن وبهذا المعنى بيروت بحاجة الى استعادة روحها ولإعادة انتاج هويتها الثقافية كعاصمة اولا ودورها كمدينة للانفتاح والتسامح والتنوع والحريات ثانياً
المصدر: المدن