أحيا الفنان الفلسطيني المتألق محمد عساف، نجم آراب آيدول عام 2013، أمسية غنائية على مدرجات معبد باخوس في قلعة بعلبك الأثرية، في عمل موسيقي سينمائي استثنائي أرادته لجنة مهرجانات بعلبك الدولية بمثابة تكريم لأحد أعمدة الفن الأصيل العندليب الأسمر الفنان عبد الحليم حافظ في الذكرى التسعين لميلاده، بعد النجاح الذي تحقق السنة الماضية بتكريم كوكب الشرق أم كلثوم
رافقت عساف في الحفل 65 عازفاً وعازفة من الأوركسترا الرومانية والأوركسترا الوطنية اللبنانية، إلى جانب كورال الجامعة الأنطونية، بقيادة المايسترو المصري المميز هشام جبر، كما شاركه في الغناء نهى حافظ ومحمد شوقي. وزادت من روعة الحفل المشهدية المستمدة من أفلام العندليب الأسمر أعدها المخرج أمير رمسيس، أما شاشة عرضها فهي جدران القلعة
تقدم الحضور الذي غصت به المدرجات، الرئيسان السابقان فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي، وزير الزراعة حسن اللقيس، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، أمين عام مجلس الوزراء محمود مكية، رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دي فريج، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حمد حسن، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، والسيدة منى الهراوي
استهل الحفل بتكريم اللجنة للوزيرة الصلح التي انتقدت امتناع الفنان مرسيل خليفة عن عزف النشيد الوطني ليلة الافتتاح الرسمي، والبداية من مشاهد مستمدة من فيلم «أبي فوق الشجرة» في معبد باخوس وأغنية وحياة قلبي وأفراحه
وتخلل الأمسية توليفة اقترن فيها الغناء مع لقطات من أفلام عبد الحليم، جعلت روحه الفنية ترفرف في أجواء المكان الذي يفوح منه عبق التاريخ وقد أدى عساف منفرداً سبع أغنيات
سهرة محمد عساف مع عبد الحليم ضمن إطار مهرجانات بعلبك، عبر فيها عن اعتزازه باتاحة الفرصة له ليعتلي خشبة مسرح قلعة بعلبك، وقال: «هذا شرف عظيم جداً لي ولكل فنان