بدء العد العكسي للأعمال الرمضانية مع إقتراب نهاية الشهر الفضيل وبدأت معه التكهنات حول نهاية المسلسلات. وفي تصريح صحفي نشر للمخرج فيليب أسمر جاء فيه ان الحلقة الأخيرة لمسلسل خمسة نص ستتضمن مشهد مهم لن يكون الأخير لكنه بمثابة “قفلة” للمسلسل وقد صنفه بمشهد “الصدمة” ستؤديه نادين نسيب نجيم . وعن نهاية المسلسل قال انهم صوروا نهايتين وسيتم تحديد واحدة منهما لعرضها بعد ان يجتمعوا مع شركة صباح إخوان لإختيار النهاية الأنسب والغير مألوفة او متوقعة!! كما وأكد فيليب أسمر ان لا جزء ثاني للمسلسل

وفي إتصال لنا مع الممثل سيرج مناسا الرجل الحزبي الذي حاول إغتيال غمار (قصي خولي) وأخطأ رجاله اذ كانت بيان (نادين نسيب نجيم) من في السيارة واصيب حينها جاد (معتصم النهار) دفاعا عنها . صرح مناسا ان قصة العمل تحتوي على حبكة جميلة من تأليف إيمان سعيد. وقد صنف خمسة ونص بالمسلسل الجريء والحقيقي وقد نقل على الشاشة بأبهى صورة لأن المخرج فيليب أسمر اثبت انه مخرج عالمي حدوده اوسع من الوطن وخلاق. هناك مشاهد فنية لا تكتب على الورق وتصنع الفرق! بعضها صنع عظمة العمل و شكل عنصر تكميلي لنص إيمان سعيد. كالمبالغة المفرطة في إظهار الحب المثالي والرومنسية الزائدة عن حدها في القسم الاول من المسلسل فتعلق المشاهد بقصة حب غمار وبيان لذا جاء القسم الثاني من العمل كالساعقة عليه ما لم يكن في الحسبان فتشوقت لمتابعة العمل ! ناهيكم عن مشهد العرس الذي وحده يشكل حالة فنية خاصة ففي أعشار من الثواني وبعيدا عن “الكليشة” اظهر اسمر ان هناك عرس اسطوري ضخم يحدث في مشهد واحد لكنه اسر اذهان الناس

وعن سؤالنا هل سينتقم هو او احد رجال الحزب من غمار في الحلقة الختامية من المسلسل؟ رد سيرج مناسا ان مشاهده قد انتهت وان نص إيمان سعيد اعمق من النهايات المألوفة …لكنه راوغ معتبرا ان النهاية يعرفها المنتج الكاتب والمخرج فقط
وعن مشاهده مع قصي خولي الذي جمعهما اكثر من عمل ومشاهده مع متعصم النهار، أشاد مناسا بأخلاق الخولي العالية، وتعامله المحترم مع كل فريق العمل وأعتبر ان معتصم النهار يحصد الان تعب السنين ويمر في مرحلة مزدهرة مهنياً كما وأبدى فخره بأداء رولى حمادة و رفيق علي أحمد، وعن سؤالنا هل صحيح ان الوجوه اللبنانية تستغل الوجوه السورية لتتقدم في الدرما؟ إعتبر سيرج مناسا ان الفن لا لون له او لغة او جنسية وهناك نجوم لبنانية أضافت الكثير للعمل كحمادة ورفيق علي أحمد، المخرج و المنتج… وهناك وجوه سورية مثلت في خمسة ونص ولم تترك اثر قوي عند المشاهد . وحين سألناه، بينما انت تشيد بنص إيمان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينتقدون كيف ان قصي “السوري” يترشح للانتخابات النيابية اللبنانية علق مناسا ان نص ايمان محكم واحداث القصة مبررة ومنطقية فقد عاش قصي في الشام عمدا !!! وأضاف…غريبة بعض الآراء كيف لا تكون عادلة فمثلا في مسلسل عشق النساء نال عادل (باسل خياط) مقعد الوزارة وهو سوري الجنسية “وما حدا حكي شي!!! ” وفي مسلسل سقط الورق الذي عرض ضيعة لبنانية كان مختارها سوري!! ” خلونا نفرح للأعمال التي تنجح بدل محاربتها ” هنيئاً للصباح الذي راهن على ٦ اعمال رمضانية وكسب الرهان…شاء من شاء وأبى من أبى، الف مبروك