قالت الفنانة الإستعراضية ” ريما ديب في حديث خاص أن الفنّ الإستعراضي بالنسبة لها ليس إغراءً بل إستعراض راق ومحترم يستحوذ على إهتمام الناس بشكل حضاري مُلفت للنظر ويعمل على تشجيعهم للمشاركة.. وقد عمدت على ان تقوم به مع فرقة تشكّل برقصها لوحات رائعة
وتابعت ، من الطبيعي ان يكون اللباس إستعراضيّاً وليس إغرائيّاً، معتبرةً انها دخلت هذا الفن عن قناعة وحبّ و قرّرت منذ البداية أن تتّبعه على هذا النحو أي أنها إستعراضية ترقص وتغنّي مع فرقتها …آملةً أن ينال إستعراضها إعجاب الناس والمتابعين
وأكدّت في ردّها على سؤال ، أنها تغنّي باللهجة العربية كأغنيات للشحرورة صباح وغيرها من الفنانات العربيات الشهيرات لكن لا ريب في أن تُغنّي بلغات أجنبية فهي متمكّنة من كافة اللغات ، مردفةً ان لكلّ أغنيّة رقصتها التي تعبّر عن مضمونها . وتابعت ان فرقتها مؤلّفة من أربعة شباب يجيدون الرقص ومن المُجيدين فيه. و أن إنطلاقتها ستكون من الجنوب لأنها إبنة هذه الارض الطيّبة .. وحسب إعتقادها أن الفنّان في حال لم ينطلق من مكان تواجده لا يمكن له أن ينجح أبداً
وشدّدت في معرض حديثها، أن الهدف الأول من الرسالة التي تحملها هو إيصال فكرة مفادها أن الفنّ الإستعراضي ليس إغراء – فمن الحرام أن يُظلم بهكذا أفكار – ولو ان الإستعراضية قد يظهر بعضاً من جسدها أثناء تقديم وصلتها فلا يعني هذا انها تُغري المشاهد باوهام تبقى من صنع خياله ، فيجب علينا ان نتمتّع بدرجة من الرقيّ على غرار ما يتمتّع به شعوب الخارج . أما الهدف الثاني فيكمُن أن تحقّق أي سيّدة طموحها الفنّي ولو كانت متزوّجة وقالت ، على سبيل المثال أنها سيّدة متزوّجة ولديها ثلاثة أولاد ومع هذا فلا ترى مانعاً يحول دون دخولها هذا الفنّ وان مشكلة العمر والحياة الزوجية لا يجب ان تكون عائقاً في طريق ما يحلو لنا من تقديمه
وختمت انها تحبّ وتحترم الجميع فقلبها لم ولن يعرف الكره إطلاقاً وهي دخلت هذا المجال لا لتاخذ النجومية من امام أحد بل لتكون حالة لا تمثّل الاّ نفسها وهي تحترم الجميع. وشدّدت على انها تريد تقديم فنّ استعراضي راق على أمل أن يجيد الجميع قرأته