حقق برنامج
The Voice Kids
نسب مشاهدة قياسية للبرنامج فاقت كل التوقّعات ومتابعة غير مسبوقة عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات تخطّت حدود العالم العربي
و قدم الأطفال لوحات غنائية منفردة وأخرى بصحبة النجوم – المدرّبون: كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني
كما قدم الأطفال الأطفال المشاركين في البرنامج لوحة استعراضية مؤثّرة بعنوان: “نحن الحياة
“We Are The World”مع SOS
وعبر
“MBC “
الأمل”.. ترمز إلى الأمل والتفاؤل بالمستقبل.
و حصدت اللبنانية لين الحايك إبنة الميناء طرابلس لقب الموسم الأول من البرنامج و ربحت جائزة قوامها منحة دراسية قيمتها 250 ألف ريال سعودي وأغنية خاصة من إنتاج “بلاتينوم ريكوردز
فور انتهاء الحلقة النهائية وتتويج الفائز، عقدت “مجموعة
“MBC”
مؤتمراً صحفياً في استديوهاتها في بيروت، ضم كل من النجوم – المدرِّبين الثلاثة كاظم ونانسي وتامر، إلى المتحدِّث الرسمي باسم “مجموعة
” MBC”
مـازن حـايك، وسط حضور ملفت ومُقتَضب للطفلة الفائزة لين الحايك وأهلها، الذين شكروا القيّمين على البرنامج، وأثنوا على التجربة الرائعة التي مرّت بها ابنتهم، وعاشوها بأنفسهم مع الأهل والأصدقاء والمعجبين، فيما شدّدت والدتها على التطور الملحوظ في شخصية لين خلال عمر البرنامج لناحية الثقة بالنفس
من جانبه، عبّر كاظم الساهر المشرف على تدريب لين الحايك وصولاً إلى فوزها باللقب، عن فرحته العارمة بفوز أحد أعضاء فريقه، مع تأكيده على أن جميع الأطفال المشاركين هم فعلاً فائزين، مُشيداً بالموهبة الاستثنائية التي تتمتع بها لين
بدوره، عزا مـازن حـايك نجاح البرنامج إلى عدّة عوامل، أبرزها: “أولاً، الخامات الصوتية الاستثنائية المشاركة فيه والتي أفضت إلى تعلّق الناس بها وتعاطفهم مع القصص الإنسانية الكامنة وراءها؛ ثانياً، فكرة البرنامج العالمي الذي يتواجد في نحو 180 بلداً حوال العالم ضمن 65 صيغة محلية؛ وثالثاً، القيمة الانتاجية العالية التي نُفّذ بها عربياً من قبل
“MBC”
وفريق الانتاج بقيادة الزميلة سمر عقروق، و
TALPA ME
ممثلةً بـ رئيسها التنفيذي في المنطقة زياد كبة، ولمسات المخرجة جنان منضور
من جانبها، أشادت نانسي عجرم بالخبرة الكبيرة، من الناحيتين الفنية والحياتية، التي اكتسبها الأطفال في البرنامج. وشدّدت نانسي على أن: “تقبل المشاركين لمبدأ الربح والخسارة هو أحد أبرز الدروس والعِبَر التي تعلموها على الإطلاق
أما تامر حسني فأشار إلى أن: “أطفالنا في العالم العربي، تعوّدوا مع الأسف خلال السنوات الماضية، عند مشاهدة التلفاز، على مَشاهد القتل والدمار والدم، لذا فقد كانت رسالة البرنامج الحقيقية هي رسالة سلام وحب وفن وموسيقى أدخلها الأطفال المشاركون إلى قلوب أقرانهم الأطفال وكذلك الكبار على حدٍّ سواء