ضيف “دراما” ليس عاديا، أعماله من أكثر الأعمال إثارة للجدل وآخرها مسلسل “قصة حب ” الذي أحدث تحليلات وتعليقات كثيرة الإبجابية منها والسلبية، في صورته الحالمة والغامضة ونهايته الخارجة عن نهايات الأعمال العربية التقليدية.
فقد حل المخرج فيليب اسمر والصحافية سميرة اوشانا ضيوفا على هواء الاذاعة اللبنانية مع الاعلامية رلى ابو زيد
تناول اللقاء عمله الاول الذي حمل توقيعه مع الكاتب الكبير شكري انيس فاخوري في مسلسل “خطوة حب” معلقا ان الثقة التى منحه إياها الكاتب شكري أنيس فاخوري كانت الدافع لإثبات وجوده في عالم الفن بعمر صغير،وكرت سلسلة الاعمال التي توالت فناهزت 16 مسلسلا حتى تاريخه
اعتبر اسمر ان عمله في الكواليس اعطاه غنى حيث بدأ بتوزيع القهوة ،ولف الكابلات وكل ما يتطلبه عمل الكواليس ،وصولا إلى مساعد مخرج ، فاصبح يقدر جهد وتعب كل شخص،وأكسبه خبرة التعامل مع طاقم العمل والممثلين، وتابع قائلا إن ادارة الممثل هي ما تميزه الى جانب جمالية الصورة
ردا على سؤال عن تميزه بوضع فكرة وإخراج شارة المسلسلات ، شدد المخرج فيليب اسمر على ان الفكرة جديدة وقد بدأ باعتمادها في مسلسل “عشق النساء” وسيستمر في تفعيلها، حيث انها مادة جذب للمشاهد،خصوصا وانه يحب أن يتحدى ذاته وخلق غير المألوف . وكانت هنا مداخلة للصحافية سميرة اوشانا اعتبرت فيها ان فيليب اسمر نقل دور المخرج من جندي مجهول الى الاضواء فصار الجميع يسأل عن اسم المخرج المبدع الذي يمتع المشاهد بأجمل صورة. اما عن خلقه مفهوما جديدا للصورة وللشارة (الجينريك) فاعتبر الاسمر انه يقدم كل ما هو جديد وغريب على الساحة،رغم انتقاد الكثيرين من أهل المهنة إلا انه يفاجأ بعد فترة ان هنالك من يقلده، لذلك يقدم الاجدد دوما والاكثر تطورا.
حول هذا الموضوع علق فيليب اسمر بالقول إن النص يفرض نوعية الصورة التي يجب ان توصل الرسالة وتكون في خدمة الدراما.
وعن “قصة حب”للكاتبة ندين جابر ،إنتاج( أون لاين برودكشن) ونهايته الغريبة غير الإعتيادية، صرح فيليب اسمر عن سعادته بتلقي الانتقادات التي قالت إن الصورة غير واقعية لانه بذلك “اصاب الهدف” المنشود، وكانت في هذا السياق شهادة من اوشانا وابو زيد حول اداء الممثل ماجد المصري الذي ابدع في الحلقة الختامية فتخطى نفسه
عن “علاقة الصحافة بالدراما” تحدثت الصحافية سميرة اوشانا صاحبة موقع
MagVisions
اكدت ان النقد لا ينبع من اي حقد وانما بهدف خدمة العمل الدرامي وتطويره واثنت على تقبل فيليب اسمر النقد
وردا على سؤال عن الاعمال العربية المشتركة رأى المخرج فيليب اسمر اننا نسير على السكة الصحيحة ،اصبح للممثل اللبناني حضوره عربيا ويمكن ان نشهد اعمالا لبنانية بحته تنافس عربيا في غضون سنتين او ثلاث، شرط ان تتخلى المحطات عن انتقاء الابطال وعدم التدخل بهذا الامر، فالاجدى تركه للمخرج لينتقي الممثل الافضل ليلعب الشخصية المكتوبة على الورق فيعطيها الحياة
كما تناول الحديث ايضا فيلم “السيدة الثانية”للكاتبة كلوديا مرشليان ،إنتاج (إيغل فيلم)، فقال الاسمر انه الفيلم الاول من اخراجه رغم ان الاعمال الكوميدية لا تستهويه، معتبرا ان العمل جيد لكنه يطمح للافضل مشيدا بتقبل النجمة ماغي ابو غصن للنصح، لان بداخلها مخزونا مهما لم يتم إستغلالها بعد، لا يمكن تفجيره الا بواسطة مخرج يتقن اللعبة ، وعن شخصيات الفيلم فالبعض منها متجدد كالدور الذي ادته الممثلة نجاح فاخوري التي كانت مطواعة ونفذت كل ما طلبه منها لخدمة المشهد والفيلم والبعض الاخر متكرر
ردا على السؤال الحرج،حول من برأيه سيفوز “بالموركس دور” جاء رد المخرج فيليب أسمر صريحا إذ قال “ان لم أكن انا فأكيد الجائزة للمخرج سمير حبشي عن مسلسل أحمد وكرستينا”
كذلك تطرق الحديث إلى موقع (ماغ فيزيون )الذي افتتحته الصحافية سميرة أوشانا،بدافع رفع سقف حرية التعبير بموضعية وصدق من دون أي ضغوطات أو مجاملات
دراما كل اثنين الرابعة بعد الظهر على اثير اذاعة لبنان 98.5 اف ام والإعادة السبت في العاشرة مساء