أقام سفير اليونان في لبنان فرنسيسكوس فاروس حفل استقبال في فندق ال”فور سيزونز” بمناسبة اليوم الوطني لليونان، بحضور ممثل رئيس الجمهورية وزير الاقتصاد منصور بطيش، ممثل رئيس مجلس الوزراء النائب نزيه نجم، ممثل رئيس مجلس النواب النائب علي بزي، وزير السياحة افيديس كيدنيان، النائب ميشال معوض وعدد من الوزراء والنواب السابقين اضافة الى عدد من السفراء العرب والاجانب. وحضر ايضا متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة على رأس وفد، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر وحشد من ابناء الجالية اليونانية في لبنان واقتصاديين واعلاميين وسياسيين

واعتبر فاورس “ان الاعياد الوطنية لا تشكل فقط فرصة للاحتفال ولقاء الاصدقاء والانفتاح على المجتمع بل توفر ايضا فرصة لتقييم النتائج وتأكيد المبادئ ووضع الميزانيات العمومية ورسم التخطيطات

واكد “ان بلاده تدعم استقلال لبنان وسيادته ومصالحه الاقليمية”، مذكرا “بان بلاده تساهم في مهمة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) لا سيما بواسطة سفينة حربية موجودة في هذه في ميناء بيروت للمشاركة في احتفالات العيد الوطني
وشدد على “التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، لا سيما في مجال تدريب ضباط البحرية، مؤكدا الاحترام المطلق لقرارات الأمم المتحدة ، وخاصة قرار 1701 الذي اتخذه مجلس الأمن في عام 2006

وتطرق الى التعاون الثلاثي بين اليونان ولبنان وجمهورية قبرص الذي يتطور بطريقة جيدة ويسعى الجميع لتطلعات اوسع وتعاون اكبر. كما توقف عند الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية والسياحة ، مشيرا الى “ان السياحة هي التي تشكل ، إلى جانب التعليم ، الأولويات الثلاث للتعاون الثلاثيط

وتحدث عن زيارة رئيس الجمهورية اليوناني إلى بيروت، آملا “ان يكون هذا الحدث مصدر قوة دفع جديدة في العلاقات”. اضاف: “كما نعلم جميعًا، لبنان بلد مضياف يعيش ويعمل وينعم فيه آلاف المواطنين اليونانيين ، وهو بلد ديمقراطي وشريك مهم للاتحاد الأوروبي

وتمنى “للبنان مستقبل افضل”، مضيفا: “يسرنا أن نرى التفاؤل الجديد الذي يسود البلد بعد تشكيل الحكومة الجديدة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهه في الاقتصاد والبنية التحتية وحماية البيئة وتعزيز حقوق المرأة

واعتبر “ان لبنان الى جانب ديمقراطيته يشكل ايضا مجتمعا متسامحا، ودولة مسالمة، وأمة تتألف من أشخاص موهوبين ومبدعين، مضيافين”. وختم بالقول: “لبنان جوهرة للمنطقة، وهي لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط ومصدر سعادة وفخر لأصدقائه