بيروت، لبنان، 81 آذار 2019: تنتشر العوارض البولية بمعدلات أكبر مما يظن معظم الناس، فنسبة 90% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 سنة يعانون من بعض هذه العوارض، التي تعرف باسم

LUTS

. ووفقًا لدراسة أجريت على رجال أعمارهم تبدأ من 40 سنة وما فوق تبين أن لدى نحو ثلاثة أرباعهم عرضًا واحدًا من أعراض أمراض السبيل البولي السفلي، وأن نحو نصفهم يعاني من أعراض بولية مختلطة

ولعلاج هذه العوارض البولية المزعجة، طورت شركة أستيلاس دواء «فيزومني

(Astellas VESOMNI)

، وهو دواء لا يعطى إلا للرجال وفق وصفة طبية بهدف علاج العوارض البولية المتوسطة إلى الحادة. ويتكون الدواء من مكونين مختلفين فعالين هما: سولفيناسين وتامسولوسين

(solifenacin وtamsulosin)

، ويوصف على شكل جرعات يومية ليستهدف المثانة وغدة البروستات ويخفف من مختلف العوارض البولية. وحينما طبق على مجموعة مختارة من المرضى يعانون من أعراض حادة في الجهاز البولي أظهر العلاج أنه يحقق زيادة في التزام المريض (تناول الدواء وفقًا للوصفة الطبية)، ما يؤدي إلى نتائج سريرية أفضل

وقال الدكتور محمد بلبل رئيس قسم جراجة المسالك البولية في الجامعة الأمريكية «نرى أن تثقيف الجمهور وتقديم إجابات عن أسئلتهم ومخاوفهم بشأن أعراض السبيل البولي السفلي أمر ضروري فهي تحدث لدى كثير من الرجال المتقدمين في العمر وسيزداد انتشارها مع تقدم معدل عمر الرجال في المجتمع، والنقطة المهمة أن يعرف أولئك الرجال أن تلك الأعراض ليست جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة وأنها حالة قابلة للعلاج، لذلك إن لاحظ أحدكم أي تغييرات في عملية التبول فمن الأفضل استشارة الطبيب

تشمل أعراض السبيل البولي السفلي صعوبة إفراغ المثانة، أو التدفق المتقطع أو أعراض تهيّجية، مثل زيادة تكرّر التبول أثناء النهار، وحدوث رغبة مفاجئة واضطرارية لإفراغ البول وسلس البول والبوال الليلي (الاستيقاظ عدة مرات في الليل بسبب الحاجة إلى التبول)

وتجدر الإشارة إلى أن تضخم البروستات الحميد يمثل السبب الأشيع لأعراض السبيل البولي السفلي لأنه يضعف التدفق الطبيعي للبول. ويعد تضخم البروستات أو تضخم البروستات الحميد

(BPH)

حالة شائعة عند الرجال فوق سن الأربعين، إذ يؤدي إلى الضغط على مجرى البول وحدوث صعوبة في التبول والإفراغ. ما يتسبب في زيادة مفرطة في نشاط عضلات المثانة أو كسلها والالتهابات

قد تؤثر أعراض السبيل البولي السفلي سلبيًا بصورة كبيرة على نوعية حياة الرجل بما تسبب به من ضغوط وإحراج، أو  تسبب اضطراب نومه وتعوق أنشطته الاجتماعية وأداءه لعمله وعلاقته الزوجية، وربما تصيبه بالاكتئاب أو القلق

قد تسبب أعراض السبيل البولي السفلي وتضخم البروستات الحميد خللًا في الوظيفة الجنسية لدى الرجال (ضعف الانتصاب مثلًا). وينعكس هذا على عائلات الرجال الذين يعانون من أعراض السبيل البولي السفلي لأنه يسبب لهم التوتر والقلق

تتوفر العديد من خيارات علاج أعراض السبيل البولي السفلي وترتبط بمدى حدة تلك الأعراض ودرجة المعاناة التي تسبب بها. ويشمل ذلك البحث عن الأسباب الأساسية للأعراض وعلاجها وتغيير نمط الحياة وتناول الأدوية والتدخل الجراحي في الحالات الشديدة4

وعلق مالك العجة مدير منطقة بلاد الشام والعراق في شركة أستيلاس للأدوية فقال «نحن في أستيلاس ملتزمون بتحسين حياة المرضى حول العالم، ونفخر أننا بخبرتنا طويلة الأمد في مجال أدوية المسالك البولية نقدم خيارات علاج إضافية لمرضى السبيل البولي السفلي في لبنان