جي بي سي نيوز:- اشارت دراسة حديثة لعدد من اطباء التجميل تفوق الرجال على النساء في ارتياد مراكز التجميل بنسبة وصلت الى 51 % مقابل 49 % للنساء في عدد من مراكز التجميل في المملكة .
وتبين الدراسة ان المقبلين على عمليات التجميل من كافة الفئات العمرية وترتفع بين الثلاثين والخمسين واكثرهم من حملة الشهادات العلمية العليا .
وتشير الدراسة الى ان نسبة ممن يشكون من بعض التشوهات الخلقية واثار الحوادث والحروق لا تتجاوز 20 % لتبقى النسبة مرتفعة عن الاعوام السابقة ليتنافس الذكور والاناث على عمليات شفط الدهون وشد الترهلات وشد الجفون واستخدام السيلكون بذات النسبة تقريبا وفي بعض الحالات تجاوزها عن الاناث لدى الذكور .
وبينت الدراسة التي ما زالت قيد الإعداد ويشارك بها اطباء نفسيون ايضا الى ان اهم العمليات التي يقدم عليها الرجال مرتبطة بشفط الدهون لتقليل الوزن ويتم شفط الدهون غالبا من منطقة البطن والفخذين والارداف،تتلوها مباشرة عملية شد الترهلات والهدف منها شد كافة الترهلات الموجودة في الجسم بعد انقاص الوزن واعطاء الجسم شكله المتناسق والطبيعي دون وجود اي زيادة او ترهلات.
أما المرتبة الثالثة في عمليات التجميل لدى الرجال فهي تصحيح الانف وهي عملية تجميل كما يشير الاطباء هدفها تجميل المنطقة واعطاء الانف شكلا اكثر جمالا وعدد منهم الهدف منه هو تعديل تشوه خلقي بنسبة 5%
أما عمليات زرع الشعر فباتت تتربع على عرش العمليات التجميلية وترتفع عاما بعد آخر وهي عملية تاتي بنتائج واضحة خلال فترة قصيرة للتخلص من مشكلة الصلع او الشعر الخفيف واعطاء منظر اجمل للرجال.
وبين الاطباء اقبال عدد من الشباب على عمليات يسعون من خلالها التمتع بجسم رياضي ذي عضلات واضحة وبارزة حيث يتم تكبير حجم العضلات عن طريق استخدام مادة السيلكون التي كانت حكرا على السيدات فقط وتتم زراعة هذه المادة في منطقة الذراعين والصدر اضافة الى تحديد اللحية في منطقة الوجنتين عن طريق الليزر وهذه العمليات التجميلية تاخد وقتا حيث تنفذ على جلسات متعددة حسب غزارة الشعر.
كما يعمد الرجال ايضا الى شد الجفون من خلال ازالة الترهلات والدهون من الاجفان العلوية والسفلية ويمكن اجراء هذه العملية على جلسة او جلستين.
وبالنسبة لتجميل الاسنان وحسب الدراسة تساوت النسبة بين الرجال والنساء – وفقا للدستور – .
ويؤكد اخصائيون في الطب النفسي ان الجمال او الهم الجمالي في الايام السابقة كان حكرا على المراة الا ان المؤشرات الحالية تؤكد ان الرجال يسعون الى الظهور في شكل افضل ومظهر جمالي والاسباب لدى الرجال والنساء واحدة .
ويبين الاخصائيون ان حقيقة التفكير الذكوري تغير تجاه هذه العمليات وبات الرجل ينفق ساعات من يومه وتفكيره فيما يرتدي من الملابس وماذا يرتدي وكيف يبدو حتى بات التنافس واضحا بين المرأة والرجل.
ويؤكد الاطباء ان طبيعة الحياة والفضاء الواسع ساهم في تغيير التفكير الذكوري وبات عدد كبير من الرجال لا يرضون بوجود ما يسيء الى منظرهم الجمالي ويتوقون الى التطلع الى الشكل الاجمل.