النائبة بولا يعقوبيان صوت يحارب الفساد والمحسوبيات في كل زاوية من زوايا الظلم والظلام السياسي الذي هدر الوطن في سلة الدين والخراب ليهاجر الشباب الى الخارج وتكون البطالة ملح من تعلق وبقي في ارض الوطن يقاوم ويحرق سنينه اوراق على حفاف اسواق العمل التي تسيرها الواسطات والمحسوبيات، وحدث ولا حرج عن حقوق العمال الضائعة في كل مكان وعن الدواء الذي أو يكون مزور أم فاقد الصلاحية عن النفايات زينة الأيام في شوارع لبنان السياحية ورائحتها التي تنتشر لتوزع الأمراض، ملف الكهرباء الذي لا زال يتنقل من هالك الى مالك الى قباض الأرواح وتشريع الموتورات بدل من تشريع الكهرباء 24 على 24 بعد اقتسام ملايين من الأموال لا كهرباء في لبنان
حقوق الإنسان هدفها هي بولا يعقوبيان المرأة التي تقول لا للفساد ولا وألف لفسدين والمجرمين الذي حولوا الوطن الى رماد وطن واليوم ومن جديد بلا تعب وملل تنزل هذه الإنسانة النموذجية الى ساحة الإنسان وحقوقة وتدعوا بكل قوة كل المجتمع ليقول لا لزواج القاصرات زواج الأطفال والطفلات لتقول لا لقتل الطفولة، رغم الأمطار والعواصف صرخة بعالي صوتها لتقول” الجازة بكير لها ضحايا كتير” أو بتعمل ضحايا كتير”، وكم نسمع من ضياح احلام وفتيات من وراء الزواج المبكر دون قناعة أو دراية والضحايا هم أطفال جدد يتم إنجابهم الى عالم الحياة من خلال زيجات غير راشدة ومقنعة، وأيضاً هناك أطفال يتاجر بها من خلال تزويجها لأجل المال هرباً من الفقر. كلها أمور غيرها الكثير ويبقى أن نتمنى أن يصل الصوت الى ضمائر من هم بلا ضمير لننهض بوطن يحيا به الجميع بحرية وكرامة وصحة ومحبة لنكون إنسان في وطن يحضن أبنائه