رأت النائبة بولا يعقوبيان أن خيار المحارق هو الأغلى والأكثر تأثيراً على صحة وسلامة الناس وإقامتها سيكون السبب الأول لإنبعاث العوامل المسرطنة في الجو
حديثها هذا جاء عقب انتهاء اجتماع لجنة الأشغال والنقل حيث أكدت في خلاله أن المحارق ستكون قنبلة موقوتة. وأشارت الى ان “الأطراف التي تقوم بدراسات متكاملة حول المحارق وطريقة تنفيذها الصحيحة نغيبهم ولا نسمعهم
وتابعت: “يصرون على رواية ان المحارق موجودة في البلدان الأوروبية، مع العلم أن أعدادها بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ”، ولفتت الى ان “الدول هناك تعاقب المحرقة عندما تبعث في الجو نسبة ديوكسين أعلى من المسموح، كما وأنها تضع معايير صارمة على تنفيذ مثل هذه المشاريع
وأضافت: “يقولون أن المشروع سيكون مختلفاً”. وشددت يعقوبيان على ان “هذه المحارق ستكون قنبلة موقوتة خاصة وأنه سيتم وضعها بالقرب من أماكن فيها كثافات سكنية
ومن ثم تطرقت الى موضوع فرز النفايات متسائلة: “يتكلمون عن فرز، متى سيبدأون به؟”، حيث رأت أن الفرز لا يبدأ إلا من خلال قانون ينظم هذا الموضوع. وفعلا ان النفايات لا تزل ترمى بطريقة عشوائية وحتى ان الفرز المنزلي لم يتحقق على الارض وهو من اهم الامور التي ستساعد في مشكلة النفايات التي تخطت الحدود الحمر والرائحة باتت تصل الى المناطق وان حل فصل الصيف والحرارة بالتالي قد نشاهد الكثير من الحشارات التي ستنقل الجرائيم من مكان والى اخر ومن هنا وبحسب رأيي شبكة مواقعنا ان الحل يجب ان يكون قريب لانه طفح الكيل
وطرحت يعوبيان سؤالاً ختمت به حديثها: “في هذا البلد من يحميني؟