سنوات مرت و اسرة تسكن في منزل متواضع جداً في ضواحي العاصمة بيروت وتعاني من مرارة الفقر و الازمات المرضية التي اصابت الام نتيجة عدم قدرة ابنها على النطق و عجز زوجها عن توفير العلاج المناسب للطفل الذي فشلت جميع المحاولات التقليدية في حثه على الكلام و كان من البديهي ان يكون لمهندسة الديكور و الاعلامية داليا كريم مبادرة طيبة ضمن هذا الاطار بعد او زارت بيت تلك العائلة و جرى نقلهم جميعاً على احد فنادق العاصمة بيروت ريثما تتم معالجة منزلهم و تأهيله من جديد و إضافة لمسة من التجدد اليه بعد ان غابت الحياة عن جدرانه
داليا قررت ايضاً معالجة الطفل الذي جرى نقله الى احد المراكز الطبية المتخصص بتعليم النطق و قد بدأت رحلة العلاج التي ستدوم فترة كي يتمكن الاخيرة من التحدث مثله مثل كل الاطفال و يمارس حياته بشكل طبيعي
فريق عمل برنامج ” داليا و التجديد ” سلم المنزل للاسرة بعد اسبوع من العمل فيه و قد بدى متجدداً بكل تفاصيله و حتى ان الطفل الصغير نال حصته من الاهتمام على مستوى تأثيث غرفته و تأهيلها بالكامل
داليا اوضحت ان برنامج ” داليا و التجديد ” مستمر و سوف يلقي الضوء على المزيد من العائلات التي تعاني من الفقر في جميع ارجاء الاراضي اللبنانية دون استثناء