الصدفة وحدها لعبت دوراً اساسياً في لقاء مهندسة الديكور و الاعلامية اللبنانية داليا كريم مع كاتيا ابنة السبع سنوات وقد شرحت لها الصغيرة حين كانت برفقة والدتها عن معاناة جدتها التي تسكن في مدينة جبيل وعدم قدرة اسرتها على مساعدة تلك المسنة التي تعاني من المرض و فقر الحال في آن واحد , و بعد يومين من تلك الجلسة باشر فريق عمل برنامج ” داليا و التغيير ” التدقيق في اوضاع السيدة التي سعت حفيدتها لمساندتها عبر محادثة عفوية مع مقدمة الفكرة التلفزيونية المشار اليها من خلال محطة ” او تي في
داليا مضت نحو مدينة جبيل و بين ان السيدة تسكن في محيطها ومسكنها شبه معدوم ولا تملك حتى الاثاث الذي من الممكن ان يؤمن لها الراحة في خريف عمرها , و كانت الاشارة بالعمل السريع على تحويل المكان الى منزل حقيقي صالحة للاقامة قبل حلول فصل الشتاء
لوريس هو اسم السيدة التي اكدت لـ داليا انها كانت تعلم ان اسرتها تعاني من نفس الاوضاع الصعبة و تتفادى مطالبة اولادها بالمال حتى اتت المساعدة من برنامج ” داليا والتغيير ” وقلبت كل المقاييس في حياتها
من جهتها كريم دعت الطفلة كاتيا للمشاركة في فرحة جدتها واشارت الى ان المهمات الانسانية الفعلية على ارض الواقع اعطت ثمارها في اوساط من هم بحاجة حقيقية للخير و العطاء واوضحت ان المنزل الخاص بالسيدة لوريس كان يحتاج الى تأهيل كامل و مما استدعى العمل بشكل متواصل حتى الانتهاء من ترميمه في فترة قياسية هي عشرة ايام فقط