افتتح مهرجان جامعة سيّدة اللّويزة الدّولي للأفلام بنسخته ال١٢ بتكريم الممثلة جوليا قصّار عن أعمالها الفنية السينمائيّة والمسرحية إذ أصبحت تشكّل قدوةً للشّباب الطُّمُوح، وذلك في قاعة بشارة الواعي في حرم الجامعة-زوق مصبح
لحود: قوّة الشباب تقهر الظروف مؤسس ومدير المهرجان سام لحود، من جهته، تطرّق الى التحديات الكبيرة التي تشهدها الساحة الثّقافيّة ، لافتًا إلى أنّ التمويل أصبح مهمة صعبة. وأضاف: ” نحن إخترنا الإستمرار، البقاء والعمل…خيارنا كان المحافظة على الجوهر الأساسي للمهرجان ووجود جوليا قصار أصدق دليل على ذلك كما أمل لحود في ان تتولّى الوزارات المعنية مسؤولياتها للنهوض بالقطاع الثقافي والسينمائي كونه سفير الإبداع اللّبناني في العالم
ابو شديد: مهمة المهرجان في صميم رسالتنا عميد كلية الإنسانيات في جامعة سيّدة اللّويزة الدكتور كمال ابو شديد اعتبر انّ الممثلة جوليا قصّار تجسّد قوة الشباب والكبار ، وقوة أولئك الذين نلتزم بمساعدتهم في استعادة حقوقهم آملين في ان تسمع أصواتهم وعن مهرجان جامعة سيدة اللّويزة الدولي للأفلام، رأى الدكتور ابو شديد أنّ المهرجان نجح على مر السنوات بتقديم أمثلة عن التمكين، متخطّيًا العقبات وصولاً الى الفئات الأكثر ضعفًا، الأمر الذي يصبّ في جوهر مهمة الNDU إلى ذلك، اشاد الدكتور أبو شديد بدور المهرجان في تمكين قوّة الشباب بخاصّة طلاب السمعي-البصري في قسم الدراسات الإعلامية كونه بات مختبر عمل خاص بهم ومساحة للتفكير النقدي والتطبيقات العملية
قصّار :عنوان المهرجان تأكيد حاسم على حيويته واهدي التكريم الى بيتي الاول بعد تسلمها الدرع التكريمية ومجسّم الزيتونة الذهبية، وبعد تدشين كرسيّ يحمل اسمها، أثنت الضيفة المكرّمة الممثّلة جوليا قصّار على تميّز المهرجان بروحه وطاقته الشبابية وعنوانه
The Power of Youth
تأكيدٌ على حيويته وانفتاحه على الجامعات والأعمال الفنية في لبنان والعالم . وأهدت التكريم الى أسرة الجامعة اللّبنانيّة وطلابها والى كلّ أستاذ وفنان لم تطفئ التحديات شعلة الشباب في قلوبهم والذين يستمرّون في مسيرة العطاء الإبداعية شاكرةً القيمين على المهرجان والطّلاّب المجنّدين لإنجاح الحفل يُذكر أن مدير العلاقات العامة والبروتوكول ماجد بو هدير قدّم الممثلة جوليا قصّار التي نذرت التفاني وبقيت وفية لخشبة المسرح . وثروتها الوحيدة محبّة الناس التي أضحت رصيد تفتحه مع كل شخص يلتقيها في الحياة ولفت الى تفانيها في التعليم بإيجابية وانفتاح ، فبدأت رقصة حياة أخرى وارتدت زنار النار الذي يشعّ ابداعًا ورقيًّا ، رافعةً اسم لبنان الذي لم تتمكن من الخروج منه . وأضاف بو هايدر عن جوليا: “كان” معك فعل كامل والكامل نصفك الآخر الذي حددته برسالتك وبعملك، وانعجنت بمنظومة ال٢٤/٢٤ واصفةً التمثيل بمهنة الشك ، لكن لم نشكّ يومًا بقرار تكريمك” . وشبّهها بو هدير بنجمة الميلاد التي تدلّ الى مغارة التواضع والثقة والحكمة والتسليم والنعم
أسبوع حافل سينمائيًّا ويمتدّ المهرجان على مدى أسبوع ، يتخلله عرض للأفلام القصيرة المحلية والعالمية وندوات وورش عمل مع خبراء في المجال السينمائي