سفيرتنا إلى النجوم صاحبة الصوت الملائكي الذي تربينا عليه و أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا ، صديقة صباحاتنا بهدوئها و ضجيجها و ليلنا الساكن ، الوطن الذي عشقناه والحبيب الذي لطالما انتظرناه الأم ، الحبيبة، هي فيروز المحبة و السلام
هي التي قال عنها ” درويش ” فيروز هي الأُغنية التي تنسى أنّ تكبر ، هي التي تجعل الصحراء أصغر و القمر أكبر
صوت فيروز هو السفينة والشاطىء والمنارة , هو الشعر والموسيقا والصوت , والأكثر من الشعر والموسيقى والصوت , حتى الموسيقا تغار منه .بهذه الكلمات وصفها أنسي الحاج
وحدها فيروز من علمتنا شفافية الحب و عذوبة الشوق هي قصة حنين و كبرياء و حكاية وطن آسرنا بتفاصيلة الرقيقة
هي التي طورت وعينا للموسيقا وتذوقنا لكل ما هو جميل ستبقى دوماً الأسطورة التي لم و لن تشبه أحداً
فيروز الجميلة ، جارة القمر التي لا كلام يليقُ بحضرتها، في عيدك الثالث و الثمانون نقول دُمتِ دوماً فيروزة الحب و السلام ، سعيدٌ عيدكِ بكِ
أُسرة موقع انت وين؟ تتمنى للسيدة فيروز رمز الجمال و الحضارة في لبنان عيداً سعيداً مزيداً من التألق و العطاء