ختمت المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، محاكمة الرقيب في الجيش اللبناني ربيع. ف المتهم بقتل زوجته وعشيقها، بالتواطؤ مع شقيقه جورج. ف، وذلك في منطقة الحدث خلال شهر أيلول 2007، على أن تصدر حكمها بالقضية هذه الليلة
وخصصت جلسة اليوم لمطالعة ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي كلود غانم، الذي طلب إدانة المتهمين بالقتل قصدا وإنزال أشد العقوبة بحقهما
كما استمعت المحكمة الى مرافعة وكيل الدفاع عن المتهمين، الذي أشار الى أن موكله ربيع ينتمي الى المؤسسة العسكرية التي تتميز بشعار: شرف، تضحية، وفاء، ولم يكن قادرا على تحمّل خيانة زوجته له، ودفاعها عن عشيقها وكيل الشتائم له ولعائلته قبيل وقوع الجريمة، مشيرا الى أن “اطلاق النار على الضحيتين لم يكن بهدف القتل بل كان عشوائيا، ولم تكن لديه النية الجرمية للقتل
وطلب اعتبار ما حصل في معرض الدفاع عن النفس والشرف، والحكم ببراءة المتهمين واستطرادا تطبيق العذر المخفف، ومنحهما أوسع الأسباب التخفيفية
ثم أعطي الكلام الأخير للرقيب “ربيع. ف”، الذي أكد أن ما حصل كان رغم إرادته، وقال: لم أكن أستطيع التنقل بين الناس قبل تحصيل شرفي الذي دنسته تصرفات زوجتي
وطلب الشفقة والرحمة والافراج عنه ليعود الى تربية طفلته. كما أعطي الكلام للمتهم جورج الذي طلب الشفقة والرحمة أيضا