خلف دار القضاء العالي وقفت سيارة “كوكب الشرق”، السيدة أم كلثوم، تتحدى الزمن والقمامة التي احاطت بها من كل مكان، فالعربة التي طالما اعتادت الذهاب بها إلى الحفلات والسهرات، جار عليها الدهر وتحولت إلى مكب للنفايات السيارة من طراز «كاديلاك»ووضعها في هذا المكان تاجر أكسسوارات سيارات، ثم تولى الزمان تغيير ملامحها لتصبح مكباً للنفايات بدلا من ان يتم الحفاظ عليها وصيانها باعتبارها من التحف الاثرية من الزمن الجميل واحترما لقيمة صاحبتها العظيمة التى أسعدت الملايين ليس فى مصر وحدها بل فى العالم اجمع كان من الممكن ان توضع هذه السيارة الاثرية فى صالة المطار او مدخل الاوبرا او متحف للسيارات القديمة لتستغل كمزار سياحى بدلا من ان تكون حلقة جديده فى مسلسل اهمال التراث