تعرض الفنان رفيق خويري لحادث مؤسف امام مدخل جامعة روح القدس -كسليك حيث اقدم احد رجال الامن بإبراحه ضرباً دون رحمة نطلق اليوم صرخة موجعة في عهدة المسؤولين أحقا نحن نعيش في وطن أسمه لبنان ؟ أحقا هذا الوطن قادر على حماية “الأوادم” ؟ أم وطننا أصبح ملكا للبلطجية والزعران والمجرمين والمتفلتين من وجه العدالة ؟ هل بإستطاعة عاقل أن يصدق أن فنانا كرفيق خويري الذي أمضى عمرا مع الرهبنة اللبنانية وفي جامعة الكسليك والذي غنى الوطن والحرية فاستحق التكريم من قيادة الجيش ، قد تعرض يوم السبت 20/10/2018 على مدخل جامعة الكسليك للضرب المبرح من قبل عضو أمن يعمل في شركة متعاقدة مع الجامعة مما سبب له كسرا في الأنف ورضوضا في كل أنحاء جسمه وخاصة في ظهره ، ودون سبب أو مبرر مقنع نعم .. نعم هذا ما حصل لإبن العائلة الكريمة الفنان رفيق خويري الذي يقضي معظم أوقاته متضرعا للقديسين أن يحمي الله وطنه لبنان وأبنائه من الشريرين وإن كان لبنان وطن جبران خليل جبران وأيليا أبو ماضي وعمر الزعني ووطن الرحابنة وزكي ناصيف وفيلمون وهبي ووديع الصافي وفيروز وصباح وعبد الحليم كركلا ووطن كل مبدع من لبنان ، نرجوكم أن تنقذونا من براثن المجرمين قبل أن نحمل أبنائنا في حقائبنا ونرحل عن وطن الأرز باتجاه وطن قادر على حماية كرامات الأوادم
نعرض لكم صور حصرية للفنان رفيق خويري في المستشفى بالإضافة لصورة الاشعة