برعاية وحضور سيادة المطران بولس مطر، راعي أبرشية بيروت المارونية، تمّ اختتام اليوبيل المئوي الأول لكنيسة مارت تقلا – الحازمية، أولى الشهيدات، يوم الأحد في 23/9/2018
وللمناسبة ترأس سيادته الذبيحة الإلهية في كنيسة الرعية، بحضور معالي وزير الإعلام ملحم رياشي ممثلاً رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، والنائبين آلان عون وناجي غاريوس، والأستاذ مجيد العيلي ممثلاً رئيس حزب الكتائب اللبنانية الشيخ سامي الجميل، ورئيس حزب الوعد جو حبيقة، وممثلين عن مختلف الأحزاب اللبنانية، ورئيس اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي الأستاذ ريمون سمعان، ورؤساء اتحادات ومجالس بلدية، ورؤساء جمعيات وفعاليات نذكر منهم الأم الرئيسة نزها الخوري (مديرة ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات)، السيدة مي الخليل (رئيسة جمعية بيروت ماراثون)، والمختار ايلي الغاوي (رئيس جمعية مار منصور دي بول – الحازمية)، والسيد جوزف خوري (رئيس لجنة التجار في الحازمية)، ولفيف من الكهنة والراهبات، وحشد كبير من المؤمنين
شكر سيادة المطران في عظته ابناء الحازمية ومجلسها البلدي برئيسه والأعضاء على محبتهم، مستشهداً بقول بولس الرسول “لا أريد شيئاً منكم، بل أريدكم أنتم أن تكونوا أحباب الله”، مشدّداً على ضرورة أن تسود الشركة والمحبة في العلاقات، قائلاً “مهما كانت الدساتير دقيقة فهي لا تفي بالغرض إلا إذا تكللت بالروح الوطنية التي تجمعنا جميعاً”، كما أشاد ببلدية الحازمية وبالرئيس جان الياس الأسمر معتبراً أنّه حوّل هذه البلدة الصغيرة الى واحدة من أهم المدن اللبنانية، داعياً الجميع للإقتداء بمسيرة الحازمية، وختم قائلاً “أتمنى أن يسود هذا الوطن حوار دائم ومحبة دائمة، أنتم أهل الحازمية في قلبي وصلاتي، شكراً لكم ولما عملتم وتعملون، والله وحده يكافئكم خيراً
وفي نهاية الذبيحة الإلهية كانت كلمة لرئيس المجلس البلدي السيد جان الياس الأسمر شكر فيها الأب جورج بدر (كاهن رعية مارت تقلا) والأب روني معتوق على جهودهما المثمرة التي أزهرت رعية متجدّدة، وتوجه الى صاحب السيادة بالقول “إنّ ما قمتــُم به من جهدٍ دؤوب، وحكمتـَـكم التي نشرتموها في رعيتــِكم الكبرى، نثمّنه غالياً، ونفخرُ بأننـّــا رفعَـــنــا على اسم سيادتِكم شارعاً في بلدتنا الحبيبة الحازمية: شارع المطران بولس مطر، الذي يمتدُ من العقار 4385/ الحازمية (مستديرة وزارة الأشغال) ولغاية العقار 601/ الحازمية (مقابل تمثال المغفور له المونسينور طوبيا ابي عاد)، ليبقى اسمُكم مرفوعاً ومزيّناً أهمَ نقطتين في المدخل الشرقي – الشمالي للحازمية: تجاه الكلية الحربية وعلى مقربةٍ من كنيسة القديسة تقلا، ترعاكــُم بنظرِها، وتزيّنون لنا الحازمية باسم سيادتكم الذي نفخـَرُ ونعتزّ به
وفي أجواء احتفالية، تمّ تدشين “شارع المطران بولس مطر” بحضور الرسميين والكهنة والراهبات والفعاليات وابناء الحازمية، وللمناسبة تمّ قطع قالب الحلوى واحتساء نخب المناسبة، وتشارك الجميع عشاء المحبة
وقد ختم الرئيس جان الياس الأسمر بالقول: ” الحازمية، مدينة ُ العراقةِ والتطور، تفخرُ برعاياها وتعتزُّ بجميعِ أبنائها، وسكانِها والمستثمرين فيها
تكبرُ بالآباء الأجلاء والراهبات العزيزات الذين يسهرون بالصلاة على رعاياهم ومدارسِهم
الحازمية، أيــّها الأعزاء، تنحني لإنجازات الكبار وتخلــّـدُهم فتقدّم لهم أغلى ما لديها رافعة ً اسمَهم على شوارِعها، وتــُبقي محبـــّـتــَهم في قلبها