استطاع عباس صيداوي، طالب الدكتوراه في مجالي الروبوتات والواقع الافتراضي في الجامعة الأميركية في بيروت، من قيادة فريقه للفوز بجائزة أفضل مشروع في النسخة الثامنة في مسابقة للروبوتات في جامعة طوهوكو اليابانية

(TESP)

، التي تحتل المرتبة 24 عالمياً في هندسة الميكانيك والمرتبة السادسة في هندسة الفضاء الخارجي، بعدما تم اختيار 78 طالب دراسات عليا ودكتوراه من جميع أنحاء العالم للمشاركة في المسابقة، من أصل أكثر من 200 طالب تقدموا إليها

وأوضح عباس صيداوي، في حديث لصحيفة المدن، أنه بعدما تواصل الدكتور عماد الحاج مع المنظمين، سمحوا له بتقديم طلب للمشاركة وذلك لان الجامعة الاميركية لم تكن مدعوة بشكل رسمي، لافتا الى أنه في ما بعد تم قبوله للمشاركة في البرنامج وقام بقيادة فريق مؤلف من طلاب هندسة الروبوتات، من خلفيات وجنسيات مختلفة

وقد اختار فريق صيداوي العمل في مجال روبوتات الفضاء

ويعمل المشروع على فكرة ارسال روبوت إلى الفضاء، ليقوم بالتجوال في اتجاهات محددة. وأثناء تجواله، يقوم الروبوت برسم خريطة من خلال أجهزة استشعار خاصة

ويمكن للروبوت التحقق من أشكال وألوان الأجسام والعقبات الموجودة في الفضاء، وإضافتها إلى الخريطة. وبعد أن تكتمل عملية رسم الخريطة، يمكن توجيه الروبوت إلى أي جسم من خلال تحديد شكله ولونه فحسب

إلى ذلك، “هذا النوع من الروبوتات ليس محصوراً في الفضاء، بل يمكن استخدامه في أماكن ومجالات مختلفة مثل المحيطات وغيرها من الأماكن التي لا يستطيع الإنسان الوصول إليها”، يقول صيداوي. ويضيف:”تم استخدام نماذج مشابهة في المناطق المتضررة من القنبلة النووية في اليابان. ما جنب البشر خطر الدخول إليها