خلال حفل اطلاق فيلم “مينك إنت؟” في غراند سينماز في مجمع “أ بي سي” فردان كان لنا حوار جانبي مع الفنان عبدو ياغي الذي طبع في ذاكرة الناس فن اصيل وجعل من مسيرته الفنية الراقية مرجع نستعين به جيل بعد جيل

الفنان عبدو ياغي الذي يشارك بحوالي ٣٠ مهرجان صيفي لهذا العام صرح لنا انه سيستمر بتقديم الفن الذي صنفه “اغاني قديمة” مشيراً ان اللوحات الفنية المسرحية تحتاج لكلفة باهظة الثمن كذلك الامر لتصوير او انتاج اي عمل فني وغنائي معتبراً ان العصر هو عصر الجيل الصاعد وهو مؤمن بابنته الفنانة بريجيت ياغي التي وبحسب تعبيره تتقدم بخطى ثابة في الفن ملمحا “ان بنت البيت بتتعب لتوصل في هذا المجال
بريجيت التي عام بعد عام تزداد اعمالها الناجحة فبعد مشاركتها العام المنصرف في مهرجان بعلبك؛ من ضمن مهرجاناتها لهذا العام تتحضر لمهرجان ضخم ويقول والدها انها على قدر تقديرها واعجابها بالعمل الفني تهمل احيانا الشق المادي “بتقلن ما بهمني المصاري طالما في عمل فني حلو ” ويشرح والدها عن مدى تأثر ابنته به فنياً وعن اللون الغنائي التي تعتمده مركزا ان بريجيت من الفنانات القليلات اللبنانيات اللواتي يعرفن الغناء بالاجنبي والعربي على حد سواء
واكمل وصف ابنته قائلاً: “قد تكون ورثت عني موهبة الغناء لكن انا سعيد انها جمعت ما بين الموهبة والدراسة فابنتي ليست دخيلة على هذا المجال وليست مغنية لتشتهر وتربح المال هي تحب الفن تعيش للفن وتقدم اعمال تجعلني ازداد فخراً بها.” واضاف : نادرا ما اقدم لها اي ملاحظة وانا على ثقة انها تدرك قيمة الفن وصعوبة هذا المجال …بعرف شو ربيت بنتي بنت بيت والبيت المرباية تتعب لتنال النجاح المرجو

وعلى الصعيد العائلي اعرب الفنان عبدو ياغي عن حبه للعائلة والاولاد معتبرا انه يملك عاطفة “١٠٠ ام” قلتلا لبريجيت انت خلفي وانا بربي

من اسرة انت وين؟ نتمنى لبريجيت ياغي ان تستمر بهذه المسيرة الفنية المشرفة فهي تعكس صورة رائعة لجيلها ونفتخر بتاريخ والدها عبدو ياغي وندرك ان بريجيت تمشي على خطى والدها لترسم بصمة فنية عميقة وسط وجود بعد المغنيين من اصحاب الفن الهابط