لم ينجح الفنان المصري محمد حماقي في اختبار مهرجان “موازين إيقاعات العالم” الذي يعتبر من أهم المهرجانات في الوطن العربي
وقد يُعتبر مهرجان “موازين” مقياسًا أساسيًا لجماهيرية الفنانين وتحديدًا العرب، حيث تستقطب الحفلات عادةً مئات آلاف المتفرجين سنويًا، وهو ما فشل محمد حماقي بتحقيقه على عكس النجم العراقي كاظم الساهر الذي افتتح أمسيات “فضاء النهضة” لهذا العام وسط لفيف من المحبين
محمد حماقي وقف على مسرح “موازين” وسط حضور جماهيري ضئيل جدًا لم يتخطى الـ2000 شخص، ليتكرّر المشهد نفسه الذي كان بطله في المملكة العربية منذ أشهر، خلافًا لمواطنه النجم المصري تامر حسني الذي حقق نجاحًا ساحقًا بحفله العام الماضي في “موازين إيقاعات العالم” والذي حضره أكثر من 400 ألف شخص وحفلته التاريخية بالسعودية التي نفذت تذاكرها بالكامل في أقل من 45 دقيقة بظاهرة أولى من نوعها شغلت الصحافة العالمية
إنتقادات لاذعة تلقاها محمد حماقي عقب انتهاء الحفل، حيث اتّهمه الجمهور المغربي بتقليد تامر حسني، وهو ما ظهر واضحًا من خلال استنساخه لخطوات تامر نفسها في المهرجان إن كان من ناحية غنائه باللهجة المغربية تمامًا كما فعل نجم الجيل العام الماضي أو بطريقة كلامه وطلبه من المنظمين غلق الإضاءة والغناء على أنوار الموبايل
الجدير بالذكر أن كل هذه الإنتقادات صاحبها هجوم لاذع على حماقي بسبب أدائه الضعيف في الغناء المباشر على المسرح، حيث أكد الحضور أن صوت الفنانة المصرية بوسي التي شاركت أيضًا بإحياء الحفل كان أقوى وأفضل، فضلًا عن امتعاض المصريين من تجاهله للمنتخب المصري، بعد أن أشاد بأداء منتخب المغرب مؤكدًا أنه أفضل من فريق الفراعنة عوضًا عن توجيه أي كلمة رقيقة يؤازر بها أبناء بلده