فسخت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طاني لطوف، قرار قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، الذي قرر فيه ترك المقرصن إيلي غبش، بعد استجواب الأخير في دعوى “الافتراء الجنائي وفبركة تهمة التعامل مع إسرائيل”، للمحامي حنا محسن الدويهي، وقرر القاضي لطوف إصدار مذكرة توقيف في حق غبش بهذا الجرم، وأحال الملف على قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، لمتابعة التحقيق من النقطة التي وصل اليها
وكان مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، استأنف قرار أبو غيدا القاضي (الذي اتخذه قبل استقالته من القضاء) بترك غبش أمام محكمة التمييز العسكرية، وطلب ابطال هذا القرار وتوقيف غبش الذي يواجه التهمة نفسها في خمس قضايا، كلها تتعلق بتلفيق جرم التعامل لأشخاص، بعضهم جرى توقيفهم لأشهر قبل أن تثبت براءتهم