حل رئيس مجلس إدارة تلفزيون الـ
otv
روي الهاشم ضيفاً ضمن برنامج
Spot on
مع الإعلامي رالف معتوق عبر اثير إذاعة صوت لبنان 93.3، معلناً أن الاعلام مهنة معرضة لتحديات جمة في ظل تغييرات تطرأ عليه نتيجة التكنولوجيا التي تحاول أخذه بإتجاه آخر غير أن هذه العوامل تشكل عاملا اساسياً ومحفزاً للعمل
وفي فقرة
Coming soon
، كشف الهاشم عن التحضير لمشروعين سينطلقان عبر الشاشة،الأول برنامج شبابي مع سيرج أسمر بعد غياب لسنوات عن الشاشة الى جانبوجوه جديدة يعرض قبل نشرة الاخبار ويستعرض أحداث النهار والاسبوع وفيه تفاعل مع الجمهور بعدما لمسنا حاجة المشاهد لذلك من خلال برنامج
agenda
ويوم جديد كما أننا نحاول جذب شريحة الشباب “المقاطعة” للتلفزيون مشددا على ان التلفزيون سيحافظ على دوره من خلال خلق المحتوى المطلوب للجمهور والذي قد يصل بالمباشر خلال وقت البث أم عبر يوتيوب واعطى مثلا عن برنامج
lol
الذي كان يحصد معدل 700 ألف مشاهد واليوم يتداول بنكة من البرنامج فتحقق ارقاماً وصلت حد أربعة عشر مليون مشاهدة
أما عن البرنامج الثاني فحواري يجمع خبراء وأشخاص من ذوي الاختصاص حول طاولة مستديرة ويتم العمل عليه وهذه برنامج تعكس هموم المجتمع وما يطلبه الجمهور وهذا النوع من البرامج قد غاب منذ فترة عن شاشة الـ
otv
وعن شهر رمضان المبارك فأعلن الهاشم أن ال او تي في لم تدخل يوماً المنافسة الرمضانية على الانتاجات الضخمة وجمهورنا من خلال دراسات أجريناها يحب التنوع ولن يلتزم بمسلسل على مدى شهر كامل وعليه نحافظ على برنامجنا الحواري وبرنامج آخر للممثل وسام صباغ
وخارج العمل في الـ
otv
، أشار الهاشم الى أنه ومن خلال خوضه لمدى عشرين عاماً مجال الاعمال والاستشارات، قد حافظ على بعض علاقاته وأعماله في هذا المجال والاستمرار بها
وعن أجواء الالفة داخل المحطة يعيد الهاشم السبب الى اختيار من يشببه لتولي سدة المسؤولية في التلفزيون ومشكلة الموظف نأخذها على عاتقنا ونعمل على ايجاد حل لها مشيرا الى السعي للحفاظ على الموظفين مع ترك حرية البحث لهم عن الأفضل خارج المحطة
وشدد على أحد أبرز العوامل التي تجعل المحطة مستقلة مادياً هو في التوفيق بين الجسم الإداري والوظيفي كي لا نشكل عبئا على المساهمين
في فقرة بين 2، وردا على سؤال عن أصهرة الرئيس ميشال عون ومن هو المدلل أكثر بينهم؟ قال الهاشم: معروف لدى الرئيس بمحامي الشيطان لأنني أحاول دائماً أن أعكس جو المجتمع الحقيقي بكل شفافية وبوضوح كما ان الرئيس يسعى في محطات معينة لاستفزازي لسحب ما أملك من معلومات عن استشرافي أحيانا بأزمات مقبلة واذا مرّ اسبوعان لم أز القصر الجمهوري يسأل عني
ونفى الهاشم أي نية لديه لدخول المعترك السياسي ويحاول تحويل اهتمامه الى مسارات أخرى واصفا العماد ميشال عون بالأذكى وصاحب الإرادة الصلبة ويتأقلم سريعاً مع الاحداث كما ان الهاشم يندم على لعب “الليخة” مع فخامته
وقال: عملي في الاعلام فتح المجال أمامي للتعرف على اشخاص غير تلك التي تقابلها في المجال المالي والاستشاري ودخولي الى هذا المجال يعود الى العام 2006 حين حاولت اقناع الرئيس مرارا عدم خوض غمار هذا المشروع انطلاقا من معرفتي بتكاليف التلفزيون. ويقول: في أيام المنفى عشنا سوياً وعلاقتنا كانت قريبة جداً والبعض تجنب التواصل معنا وغير مساره في باريس كي لا يضطر للخضوع للمساءلة
الهاشم أضاف: الرئيس عون لم يستسلم لليأس يوماً وكان على علم بأن حلمه سيتحقق في وقت كان شعورنا مغايراً في ظل استسلام كثيرين للواقع الذي كان يتحكم بالمشهد اللبناني في حينها وعدم مقاومة الا شريحة قليلة من الشباب
ويذكر الهاشم أن الرئيس قد يفقد اعصابه بسبب الصحافيين وأسئلتهم المشبوهة أحيانا ويتحدث عن طيبة الرئيس عون الديمقراطي بدءا من بيته فهو يلتزم بنتيجة التصويت مهما كانت على أي مشروع عائلي يتم طرحه ولو ان رأيه مغاير. ويتابع: الرئيس يحارب حتى اللحظة الأخيرة في الانتخابات لكنه يقبل بنتائجها والهاشم يغالط الرئيس التخلي عن الرئاسة في العام 2008
وردا على سؤال آخر عن نسبة المشاهدة وجمهور ال او تي في لفت الى أنه نسبة لتموضع المحطة المحسوبة على تيار سياسي معين محكوم عليها خسارة شريحة من المتابعين مشددا على أهمية تحقيق نسب مشاهدة عالية وهي الغاية للجميع متحدثا عن اثر إيجابي للبرامج الدينية ومن بينها “جيل الانجيل” البرنامج الموسمي ولا يستمر على مدار السنة
وكشف عن أن
lol
كان البرنامج الأول من حيث نسبة المشاهدة على محطة الـ
otv
وكلما تم التصويب على البرنامج زادت نسبة المشاهدة وكان هدف البرنامج خرق جدار المنازل التي لا تصلها المحطة مشيرا الى أن لول من فكرته ووافق عليه لانه أساس المجتمع اللبناني لافتا الى ان تيتا لطيفة بركة وبرنامجها يحقق نسبة مشاهدة أيضاً ولديها شريحة تنتظرها في الموعد المحدد يومياً وهي نشيطة ومحترفة في عملها والناس لديهم ثقة بها
أما عن العلاقة مع رؤساء مجالس إدارة محطات أخرى، يجزم بعدم وجود خلاف مع أي منهم وعلاقته طيبة مع الجميع فالانسان يعيش مرة وحيدة وقد تعرض لحادث في حياته في نيجيريا تعلم منه الكثير
وعن الأسعار المحددة للانتخابات قال: أسعار
otv
مقبولة ومنطقية ولا يمكن رفع القيمة المالية خدمة لمرشحي التيار الوطني الحر ويستفيد منها بالطبع المرشحون الاخرون أما عدد من وسائل الاعلام الأخرى تحاول الاستفادة بعد سنوات من غياب الانتخابات وهبوط السوق الإعلاني ما جعل وسائل الاعلام تتخذ قراراً في تحقيق الكسب المالي داعيا الى تنظيم سوق التوزيع عبر الساتليت
في فقرة اقتضى التوضيح، وعن استقالة مدير الاخبار الإعلامي جان عزيز من الـ
otv
كشف عن أن المشكلة خارج اطار المحطة وهي بين مستشاري الرئيس والأمور قد خرجت عن نصابها بعيدا من سوء النوايا إن من جانب الإعلامي جان عزيز أو من الوزير الياس بو صعب مشيرا الى أن اكثر من مرة تم التواصل مع عزيز في هذا الشأن وكان الرد ان هذا هو الجو لدى الرئيس في مقابل سعي الوزير بو صعب لتبريد الأجواء مع جزم الهاشم بتضخيم الاعلام للأمور. ويقول إنه لا يتدخل بالأخبار لكنه على تواصل مع المعنيين ويلوم فتح النار بتقرير اخباري قاسٍ على أشخاص في افريقيا معارضين لمؤتمر الاغتراب في وقت كانوا يفتحون به منزلهم لفرق عمل المحطة مشددا على أن الـ
otv
قد تكون أخطأت والزملاء ابتعدوا عن الحرفية في التقرير فالمحطة هي أولا وأخيراً مؤسسة تجارية تحترم من تتعامل معهم. وأضاف الهاشم: لا ألوم جان عزيز على شيء وهو ضحية ظروف ولم أساعده بما فيه الكفاية بوقوفي ضد هذه الحملة من الأساس وتابع: الرئيس يحب جان عزيز والعتب على قدر المحبة.وأوضح أن الإعلامي جاد أبو جودة يستلم مهام مديرية الاخبار أما عن البرنامج السياسي فلم يتم الحسم بعد. وعن عودة الإعلامية ماغي فرح؟ أجاب: نحترمها ونحبها وتجربتها ناجحة في ال او تي في لكن للأسف لم يعد باستطاعتنا دفع ما تطلبه كحق لها بعد خبرة طويلة
وهل دعوى الإعلامية شيرلي المر انتهت لصالحها؟ قال: نعم الدعوى في محكمة العمل انتهت لصالحها لكن تم الاستئناف والتمييز وقاضي التمييز أوقف التنفيذ بعدما تبين وجود ثغرات في قرار القاضي الذي يلزم دفع بدل نقل لايام لم تأت بها شيرلي الى المحطة معربا عن اسفه لوجود قضاة تشوه سمعة القضاء داعيا الى انتظار القرار القضائي وإذا لم يتم النظر في الأرقام التي أدرجت فسأدعو الموظفين الى تقاضي بدل نقل من دون المجيء الى العمل والقاضية أصدرت حكمها من دون الرجوع الى المستندات المالية أو طلبها من المحطة حتى
في فقرة
on – off
جاءت أجوبة الهاشم على الشكل التالي
-
ديما صادق
-
on
-
وقد تأخذ مواقف لا اوافقها الرأي فيها
-
رجا وردولف يملكان علاقات واسعة وانطلقوا من ال او تي في كغيرهم
-
هشام حداد: صديق ونختلف أحيانا في السياسة وأدعوه الى المعارضة من داخل التيار
-
ادمون ساسين: لامني كثيرون حين بدأ وعمل كثيرا على صوته
-
شيرلي المر
-
on – off
-
لديها الموهبة لكنها لم تحسن استخدامها ومشاكلها بدأت منذ اليوم الأول لعملها في المحطة
-
طارق سويد
-
on
-
واحترم أفكاره ومشاعره
-
جسكار ونبيل عساف
-
on
-
وأتمنى لهم كل الخير وعتبي على حدثيهم بحق المحطة حين غادرا
-
غسان الرحباني: فضل ال الرحابنة على لبنان كبير
-
شادي حنا: موهوب ونجاح لول يعود الى شادي وهشام حداد
-
شربل خليل: مبدع وخلوق وصديق وحصل سوء تفاهم بالنسبة لشركة الإنتاج الخاصة به
-
زياد شويري: لا يحتاج الى دروس
-
كريستينا صوايا: موهوبة ويمكنها أن تلعب دورا أكبر وهناك موسم آخر من
-
loca beach
-
وفيه ضيوف وألعاب جديدة ومفاجآت مشيرا الى أن صعوبة البرنامج تقع أكثر على فريق العمل الذي تعب في التصوير ومقارنة البرنامج مع اعمال ضخمة وبالتأكيد الموسم الثاني سيكون أنجح والتركيز على الألعاب بعدما ضاع تركيز المشاهدين في الموسم الأول بالمايوهات
-
رواد ضاهر: يتواجد في سوريا أكثر ولديه برنامج في المحطة
-
دانيا الحسيني: قوتها بإرادتها ونفذت كل الشروط التي طلبت منها
في فقرة
-
face off
-
، كان اتصال مع مستشارة رئيس الجمهورية السيدة ميراي عون الهاشم التي اختصرت عشرين عاماً من حياتها مع روي بالقول: روي نعمة وبقدر ما أنا فخورة بكون أبي رئيس الجمهوري أفتخر بأن زوجي هو روي وتشير الى أن علاقتهما بعيدة عن الشجار وحياتهما مميزة رغم ان هذه المرحلة وفي ظل الانشغالات الكثيرة هناك ضغط كبير
ونفت ميراي الهاشم أي حديث عن طلاقها مؤكدة ان كل ما يحكى عن هذا الامر هو محض شائعات
في المحطة التالية عبر فايسبوك، أكد الهاشم أن مجازفته في تبني أفكار برامج جريئة وعرضها على الشاشة ينطلق من مبدأ ان المحطة تشبه لبنان وهيدا لبنان الذي يجمع كل ذلك كبرنامج
-
loca beach
-
و لول مع تشديده على احترام الاديان وقال: لكل برنامج نكهته ولماذا لم يعرض موسم جديد من
-
The Gossip show
-
قال: تعرضنا لضغط كبير لم نستطع تحمله
ورداً على سؤال عن استمرارية التلفزيون؟ أجاب: لا استمرارية الا اذا تبدلت وتنوعت مصادر تأمين المداخيل والتحدي كبير ونعمل على مرحلة جديدة تنتظرنا من خلال جعل الشاشة تستوفي الحقوق المطلوبة ويكون الاتكال على الاشتراكات وليست الاعلانات