المسيح قام …. حقا قام
حقا قام المسيح من بين الاموات ووطئ الموت بالموت ، ووهب الحياة للذين في القبور . هكذا كان المسيحيون الاولون يعيدون بعضهم بعضا بهذه المناسبة ( المسيح قام حقا قام ) أو بالحقيقة قام
ان حدث قيامة المسيح تجعله يعيش في حياتنا ويؤثر فينا ويغيرنا ، ونبني معه عبر الايمان علاقة قوية وعميقة مدعوة لان تتعزز وتتطور لتتحول الى علاقة حب عميقة صادقة بحيث لا يمكن لاي شيئ أن يقصلنا عنه ، وبمناسبة القيامة يمكننا القول أن رأسنا المسيح قد قام فاننا أيضا قد قمنا معه ، كوننا جميعا اعضاء في جسده وستكون قيامتنا مجيدة سماوية ، لذلك علينا أن نعيش القيامة اليوم وكل يوم وكل لحظة من لحظات حياتنا ، وليس فقط أبان اعياد القيامة المجيدة ، وهكذا نعيش القيامة في حياتنا اليومية
اقدم لكم بهذه المناسبة أجمل التهني والتبريكات داعيا من الرب ان يجعل هذه القيامة المجيدة علينا وعليكم بكل خير وسلام . وان يرجع الامن والسلام على قلوبنا جميعا ، وان يجعل كل ايامكم افراحا ومسرات ، وان يحفظ شعبنا المسيحي في كل مكان ويعم الخير بلدنا العزيز
وعلينا في هذه المناسبة ان نخلع الثوب العتيق ونلبس الثوب الجديد ، ولنفتح صفحة جديدة مع الجميع ملؤها المحبة ، كمحبة الله لنا ، الذي تنازل واخذ جسدا بشريا وصار مثلنا بشرا على هذه الارض وصلب ومات وقام لاجلنا