في لقاء لموقع انت وين ؟ مع الممثلة ومقدمة البرامج تاتيانا مرعب، وعن سؤالنا حول اذا ما كان نشاطها المهني يعكس صورة سلبية او ايجابية اذ يعرض لها مسلسل “كل الحب كل الغرام على شاشة ال ال.بي.سي فيما يعرض في صالات السينما عملين لها: فيلم “ملا علقة” وفيلم “ساعة ونص”…اكدت لنا ان هذا الضغط جاء وليدة صدفة، فالمسلسل تم تصويره منذ ما يقارب عامين الا انه يعرض الان والفيلمين يضيفان على مسيرتها المزيد من الخبرة وقالت: “لو ان الاعمال هذه لم تنجح كنت لافكر بسلبية انما وبما انها ناجحة فهذا يعني ان الناس تشاهدني وتبني فكرة اوسع عن طريقة تمثيلي وتدرك اني على قدر المسؤولية”. وعن الادوار الاقرب لشخصيتها اعتبرت ان فيلم “ساعة ونص” قد يكون قريب بعض الشيء من طباعها في الحياة اليومية الواقعية، الا انها تحب ان تنوع في اعمالها ولا مانع لديها من اطقان اي دور مركب او جريء لثقتها انها تعطي كل دور حقه . وعن مغادرة مسلسل “كل الحب كل الغرام” قبل انتهائه، ما هو خلافها مع منتج العمل ومخرجه ايلي معلوف …؟ رفضت التعليق واكتفت بالقول انها والممثلتين جوزيان  ومي صايغ انسحبن ولم يكملن تصوير كامل المشاهد ورغم ان الوسط الفني يضج باسباب الخلاف الا انها لن تدخل بتفاصيله نهائياً وعن اعمالها الجديدة، مسلسل “مجنون فيكي” للكاتب فراس جبران اخراج رندلى قديح انتاج بودي معلولي، قيد التحضير كما انها ستبدأ قريباً بتصوير مشاهدها في المسلسل اللبناني- السوري المشترك «ميادة وأولادها»  وتعد بدور “قوي”
تاتيانا التي بدأت مسيرتها في ربيع عمرها وقفت امام كبار الممثلين حتى اصبحت زميلة لهم الا انها تحافظ على احترامها وتقديرها لكبار الاسماء، بعد مسيرة غنية بادوار مركبة وعن سؤالنا حول ما اذا كان عليها ان تختار ممثلة بديلة عنها صرحت معتبرة ان لا بديلة عن “تاتيانا مرعب” والا ما كانت لتبقى١٠ سنوات مع ماريو باسيل وفريق «الكوميدي نايت» في مسرح الشانسونييه المستمر بعروضه بنجاح
وعن امومتها وسط اعمالها الفنية الكثيرة لو طلب ابنها ان تبقى معه بدلاً من الذهاب للعمل ماذا تختار بين الفرص المغرية و العائلة ؟ اكدت تاتيانا ان ابنها يعني لها الكثير وان كان مريضاً او بوضع يتطلب وجودها فلن تتردد بالبقاء معه اما لو كان الطلب بداعي الدلال فهو يوميا يطلب ذلك انما زوجها واهلها واهله يساعدون بالاهتمام بابنها اثناء التصوير وهي تحاول ان تنظم وقتها بين العمل والمنزل وعن الحرب بين الشاشات اللبنانية وصفت هذه التصرفات “بالمهزلة” وان الامور تخطت الحدود المقبولة اذ لم تشهد يوماً قنواتنا هذا المستوى المتدني برمي الاتهامات اللادعة في برامجها ولو خير لها ان تستلم مهام وزارية ستختار ان تسعى لحماية اهل الفن المسنين المنسيين الا ان وبغير ذلك هي لا تهتم لمجال السياسة متمنية ان نشهد على نفس شبابي جديد ينهض بالبلد من جديد