حلّت الممثلة رولا حمادة ضيفة في برنامج

Spot on

  الذي يقدمه الاعلامي رالف معتوق عبر صوت لبنان 93.3، وفي اول فقرة

coming soon

  أشارت الى أنها تسعى للتنوع في اختياراتها، وهي تخوض التحدي في أي دور جديد كي لا تقع في التكرار وتكون شبيهة أدوار سابقة

وعن اطلالاتها الخجولة عبر الاعلام، أعادت السبب الى عدم سعيها الى الترويج لنفسها وتهتم بنوع البرنامج ومضمونه ومقدمه كما أنها تميل أكثر الى المقابلات غير المتشعبة والمحصورة لاعطاء الضيف حقه وترك له المجال لطرح ما لديه

لا تسمح لأحد باستدراجها الى فخ، وهي ملتزمة الى أقصى الحدود بالمواعيد كما أنها لا تتردد في المغادرة في حال تخلف الطرف الاخر عن الحضور في الموعد المحدد

وعن جديدها،كشفت عن وضع اللمسات الاخيرة على مسرحيتها الجديدة “ولو داريت عنك حبي” والتي سيبدأ عرضها في التاسع عشر من الجاري على خشبة مسرح الفرير الجميزة، أيام الخميس والجمعة والسبت والاحد على مدى ستة اسابيع.وتضيف: المسرحية من كتابتها وانتاجها الى جانب مساعدة العديد من الداعمين واخراج الممثل والمسرحي غبريال يمين،ومن تمثيل:نوال كامل ولينا السويدي، فريد شوقي

ورأت حمادة أن المسرح يجدد خلايا الممثل ويدفعه الى التطور أكثر، مشيرة الى أن وجود وجوه جديدة في أي عمل أمر ضروري، ويجب مساعدة الممثلين الجدد،وتستذكر اول من ساعدها في هذا المجال مع حفظ الالقاب:بيار غانم،انطوان كرباج،الراحل سمير الغصيني، وجلال خوري.وتقول : أنا محظوظة في حياتي، فكل الاشخاص الذين رافقوني في مسيرتي لا زلت على تواصل معهم 

أما عن محتوى ومسار مسرحيتها الجديدة تؤكد أنها كوميدية وتعالج مسألتين أساسيتين، وهي تستكمل في احداثها المسرحية الاولى السنة الماضية الا انه يمكن للمشاهد أن يفهم مجريات الاحداث ولو أنه لم يشاهد المسرحية الاولى وتدور الاحداث حول عائلة تبنت فتاة باتت الان في عمر تريد فيه الزواج وقبل يومين من موعد الزفاف، الفستان لا يزال غير جاهز. وقد قابلت عددا من الفتيات مع أمهاتهن وطرحت قضية التبني على معالجة نفسية كي تكون دقيقية في معالجتها

وشددت حمادة على أن الكتابة الكوميدية صعبة ودقيقة جداً وتطلب مجهوداً وهي تمضي عاماً كاملاً للتحضير للعمل المقبل وتتمنى ان تكون المسرحية محطة سنوية موضحة أن المسرحية تصلح للمدارس لصفوف الثانوي ولطلاب الجامعات

في فقرة بين 2،طرح معتوق السؤال عن المعايير الجديدة لنجاح الممثل ونجوميته فكان جواب حمادة:هذه المعايير تبدلت،فباتت هناك بطولات جماعية ولم يعد هناك المفهوم المطلق للبطل والبطلة والاحداث تدور بادوار من حولهما وبات للنساء دور دائم وفعال. وتميل حمادة الى كتابة مسلسل اجتماعي ويطرح الوقائع اليومية للمواطن وفي جعبتها مسلسل وهو تجربة قديمة لها ولمارينال سركيس

واذ اعتبرت حمادة أن “السوشيل ميديا”سهلت التواصل بين الجميع وكما أنها تفيد قد تضر الشخص رأت أن من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي هي الوحدة،وأوضحت أنها تحاول أن تكون متابعة يومية

ورداً على سؤال، لفتت حمادة الى انها لا تفتح المجال للتداول في حياتها الخاصة وخيارها في الحياة أن أمورها العائلية تعنيها وحدها. وعن اختيارها اسم “زمن” لابنها فيعود لانها تحب اللغة العربية واختارته من قصيدة لمحمود درويش.وفي مرحلة معينة،اراد ابنها تبديل اسمه بـ”جان” وبقي على هذا المنوال على مدى سنتين تقريباً

حمادة التي نالت شهادة الماجستير في ادارة الاعمال الى جانب الشهادة في التمثيل، قالت إنها اقدمت على هذا الامر لتأمين راحة أمها. وتتحدث عن تجربة غير سهلة في كندا وتؤكد أن الغربة تجعل منك انساناً أفضل. وتشير الى أنها خضعت الى عدد من الدورات وفي هذا الصيف لدورتين واحدة للصوت مع الياس اكاديمي، وقد اكتشفت أنها تملك صوتاً جميلاً لاستغلاله في التمثيل وليس لدخول مجال الغناء

لم أخضغ للكاستينع لمسلسلات لبنانية لكن لا مانع في ذلك تقول، كذلك لا خلافات حول اسم رولا حمادة، وهي تهتم بمن تعمل معهم وتسعى لاضفاء طاقة ايجابية في العمل

وكشفت حمادة عن أن المتنفس الوحيد لها هو في المنزل وابنها يتحمل الكثير منها ومن عصبيتها وتسعى لان يكون ابنها مسؤولا وأعطت مثلا:اذا اشترت له غرضاً في بداية العام الدراسي وبعدها فقده فعليه ان يشتريه من مصروفه الخاص 

وأبدت اسفها لمسار الامور فيما خص احوال الممثلين في لبنان، مستغربة التصرفات بحق الممثيلن وعوزهم وقالت: من المعيب الذي يحصل وأتمنى لو أنه بدل نشر الاخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، فليبادر احدهم الى العمل بصمت حفاظا على كرامة الاشخاص وباستطاعتهم التوجه الى الوزراء المعنيين وتأمين ما يلزم بكل احترام 

في فقرة اقتضى التوضيح،أشارت الى ان القصاص انها ولدت في لبنان لان العمل قليل وهي كممثلة لا يمكنها ان تمارس مهنتها الا ان الان بدا يتحسن وهي تنوه بانجازات الاخر وقد اشادت في اطار الحديث باداء الممثل نيكولا معوض

حمادة لا تتعاطى الشأن السياسي ومن المبكر اعطاء الرأي بالمسار العام للبلاد لكنها تشير الى ان الكهرباء كابوس على اللبنانيين جميعاً

وختمت: نشتكي دائماً… الانتخابات مقبلة … علينا بالتغيير… واذا تجدد الطاقم السياسي فنحن نستحق ذلك… اقتضى التوضيح

وتوضح أن علاقتها بالقديس شربل دائما وثابتة وزياراتها الى المكان دائمة وهو موجود دائماً في حياتها

في فقرة

ON – OFF

في خانة الـ

ON

  وضعت الاسماء التالية: ديامان بو عبود – ريتا حايك – نادين الراسي – سيرين عبد النور – عادل كرم – ماغي بو غصن – باسم مغنية – كارلوس عازار – تقلا شمعون – غسان صليبا – جورج خباز – سمير حبشي – جان قسيس – ابو سليم – ندى ابو فرحات – طوني عيسى – جوليا قصار – ورد الخال – رندا كعدي  – رفيق علي احمد 

في خانة الـ

OFF

: مروان حداد

في فقرة

face off

 اتصل معتوق بالممثل جورج شلهوب الذي أثنى على أداء رولا التي وصفها بالممثلة الرائعة وتؤدي دورها بالطريقة الصح وقال: بالفعل كان هناك انسجام بيننا في الاعمال وأتمنى تكرار التجربة

حمادة اشترطت في اي دور مقبل مع شلهوب أن يحبها في المسلسل ولا يحب سواها وسألته: لماذا يحمل “السلم بالعرض” في اكثر الاوقات؟ فأجاب: الامر ليس كذلك لكنني لا يحب التنازلات . ويعيد السبب في اعماله الخجولة الى هروب المنتجين من الكلفة

ودفعته حمادة لسؤالها : هل تحبني؟ … لترد: كثيراً

المحطة التالية عبر صفحة فايسبوك،والسؤال عن قبول حمادة بأدوار غير البطولة في بعض المسلسلات فأشارت الى أن البطولة ليست بالمساحة التي تعطى للدور بل في الدور بحد ذاته. وعن سنوات قضتها في السكن الطالبي فقد طورت شخصيتها وتعلمت منها الحلم والخيال