ENTAWAYN VIKEN (2)

ممثّل مبدع .. يمتاز برقّته وجميل كلامه .. لعب دور الشّر في أغلب المسلسلات التي أطلّ بها على جمهوره ، فوّلدت أدواره عند البعض كرهاً له .. لكن مَن يعرفه عن قرب يجده شخصاً محبّباً صادقاً قريباً من القلب .. لا تفارق الإبتسامة محياه ولا تخذله الكلمة الجميلة والحسّاسة لحظة.

أنه الممثل القدير ألان الزغبي الذي قابلناه في حفل تكريمه .. وخصّ موقع ” انت وين” بهذه الدردشة اللطيفة:

الآن الزغبي .. أخبرنا عن جديدك الفنيّ؟؟

مبدئيّاً أتحضّر لمسلسلين سأباشر بهما قريباً .. أولهما مسلسل يحمل عنوان ” جمال باشا ” وهو كتابة سورية للكاتب القدير أحمد حامد يتمحور موضوعه حول فترة الحكم التركي في الشرق .. ويروي قصّة حب تجمع بين جمال باشا وفتاة يهودية تدعى ” ساره ” التي خسّرته الحرب في النهاية .. وثانيهما مسلسل من كتابتي يحمل عنوان ” خيوط الفجر ” وهو مسلسل إجتماعي ، درامي وبوليسي يروي قصّة حُبّ جميلة .. يتخلّلها الكثير من الإجرام ويصوّر مجتمعنا اللبناني بكافة جوانبه .. وهو مسلسل مشترك لبناني ، سوري ومصري .

معروف عنك أنّك تؤدي الادوار الشريرة والشرسة .. كيف سنشاهد ألآن الزغبي في هذين المسلسلين؟

أدوار الشر لديها مساحات كبيرة جدّاً .. وتعطي للمّمثل أدوات عديدة كي يلعب ضمن خطوطها العريضة . وعند كتابتي لمسلسل ” خيوط الفجر ” عمدت الى كتابة شخصيّة لي مختلفة تماماً عن الشخصيّات التي كنت ألعبها وهي شخصيّة محبّبة وهادئة ومخلصة تشبه شخصيّتي في الحياة العادية .. فتبيّن لي وأنا أكتب ، أن هناك شخصيّة شريرة موجودة في القصّة ، فجذبتني وشدّتني بطريقة غير طبيعية .. فقرّرت أن أؤديها في المسلسل .. لذا عدت الى دور الشر حتى في المسلسل الذي أكتبه.. علماً أنني أحبّ لعب غير هذا الدور .. وهناك شيء أوّد توضيحه .. أن أدوار الشر لا تعكس شخصيتي ولكن إذا كرهني الجمهور في تأدية هذا الدور فهو فخر لي لأنني أكون بذلك قد لعبت الدور جيّداً .. وهنا تكمن قوّة الممثّل .

ماذا تقول للسينما اللبنانية وخصوصاً أنها الآن بدأت تأخذ حقّها ؟؟

السينما لم تأخذ حقها أبداً .. فينقصها الكثير .. وأؤكّد لكِ أنها لم تأخذ سوى جزء بسيط جداً جداً ..

كلمة اخيرة؟

شكراً لموقع ” انت وين” وأتمنى لكم التألّق والنجاح .