بقلم//جهاد أيوب
تقول معلومات المجلس النيابي الممدد الكثير من خبايا ما حدث في الاجتماعات الاخيرة بحجة مناقشة السلسلة وفرض الضرائب، وأغرب ما في المعلومات اصوات الكذبة الحزبية الاشتراكية الديمقراطية الوطنية المستقبلية اللبنانية التي تتغنى بحقوق الفقراء، وبأنهم مع الناس الضعفاء، وبخدمة المتسولين ممن ينتخبهم، والواقفين أمام قصر الزعيم
الاصوات التي تتخم الاعلام اللبناني في كل طلالتها بوقوفها بجانب الشعوب اللبنانية، وبأنها مع الاصلاح، وضد تفقير الناس من اجل ابقاء مجتمع الحرية والسيادة، وحب الحياة هي ذاتها فرضت الضرائب بالاجماع على الناس، ورفضت الضرائب على المصارف والشركات الكبيرة لكونها مشاركة ومستفيدة من ارباحها
المعلومات كما وصلتنا دون أن ننحاز إليها، وننشرها بصدق الامانة، و “الرجال” ممن سنذكرهم يصدر بياناته لتكذيبنا،وان فعل سننشر الافضح
المعلومات تقول أن المطالبة والموافقة على زيادة 1 بالمئة جاءت بتعصب مخيف، وباصوات محاربة من نواب تيار المستقبل، الحزب التقدمي الاشتراكي، القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، بينما رفض نواب حركة أمل وحزب الله زيادة ضريبة 1 بالمئة على
TVA
أما نواب حزب الكتائب رفضوا كل فكرة زيادة الضرائب من الاساس، وطالبوا الجميع البحث عن تمويل مختلف
وحينما طرحت ضريبة 5 بالمئة على الكمليات من قبل حزب الله وحركة امل ودون التمسك بها جديا، كادت الامور تصل إلى عراك، وجن جنون نواب الفقراء في الحزب التقدمي الاشتراكي بعد ان اصبح كل من معهم في صفوف الاغنياء، وهاج نواب التيار الوطني الحر لكونهم حاربوا الفسادين، وقضوا على المفسدين، وثار نواب تيار المستقبل بحجة أنه لم يعد في رعيتهم مساكين
أما نواب القوات اللبنانية فقرروا قطع الطرقات داخل اروقة المجلس مبررين ذلك بأن من معهم من اصحاب المال، ولا تعنيهم ال 5 بالمئة، ولا يوجد محتاجين في المجتمع المسيحي، والحكيم وزع ثروته على الجميع من اجل المساواة
وأيضا نواب حزب الكتائب رفضوا فكرة هذه الضريبة لكونهم لا يؤمنون بأي ضريبة
والغريب الاغرب أن موضوع فرض الضرائب وجيابتها من الشركات والمعامل الكبرى خاصة كازينو لبنان و”معامل سبلين” والبنوك لم يتحدث عن نشاطاتها وارباحها أحد، ولكن الصدمة كانت حينما علم النواب أن “معامل سبلين” انتقلت ملكيتها شبه الكاملة إلى الرئيس والنائب الممدد سعد الحريري مكتفيا الزعيم الطائفي والنائب الممدد وليد جنبلاط ب 12 بالمئة
هذه المعلومات مصدرها اصدقاء من المجلس النيابي احببنا نقلها بأمانة ليتعرف الناس على دجل اللسان أمام الاعلام، ويقتنع بمبررات من نزل الشارع مشاركا المتظاهرين بحجة رفض الضريبة والنتيجة كانت أن سلسلة الرواتب للموظفين المحتاجين طارت، ولن يأتي الحديث عنها إلا بعد اصدار القانون الانتخابي الجديد، واجراء الانتخابات بعد الاتفاق على قانون الانتخاب…وفهمكم يجب أن يكون حاضرا حول ما جرى وسيجري، ولماذا؟