بقلم//جهاد أيوب
لم اكلف نفسي عناء البحث عنك
ولم أسمح بالتجلي يغزو أوراقي
تطويب الماضي هجرته
افعال صقيعك رميته
ومراسم حدسي بزيارتك الغيته
غليظة هي ذاكرتك
وزائر تصرفاتك سيسحق غاياتك
العلاقة اليوم لا تغير في أصل الخجل
وغير مؤهلة لسكب ما تبقى من الامل
ولن يعاود الافق تربعه بعد خيانات الاجل
ولن تصغي حرارة صيفنا لعواصف الالم
ما أصعب صناعة كتابي من جوارحي
وما أصعب تمزيق دفاتري بأنيابي
الدفئ يا عزيزتي شعائر قديمة
وتقديم النذور جريمة
وانحنائي مجددا حماقة أليمة