أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن ألف و 102 سجين ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وذلك بمناسبة اليوم الوطني ال 45 للدولة

ويأتي أمر الإفراج عن السجناء في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على إعطاء المفرج عنهم فرصة بدء حياة جديدة وإدخال الفرحة على أسرهم

وأكد الدكتور المستشار حمد سيف الشامسى النائب العام للدولة، أن المكرمة السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة اليوم الوطني الخامس والأربعين، تصدر عن قائد يسعى دوماً إلى كل ما يحقق سعادة من يعيشون على أرض الدولة

وقال إنه بهذا العفو السامي، تلوح للمفرج عنهم فرصة الإندماج في المجتمع والعودة إلى سواء السبيل حرصاً على حريتهم التي نالوها في هذه المناسبة الوطنية المجيدة بما لذلك من أثر إيجابي يدفعهم ليكونوا في المستقبل أفراداً صالحين يسهمون في مسيرة العمل والبناء ويسعون لتوفير حياة أفضل لعائلاتهم وذويهم

ودعا النائب العام المشمولين بالعفو إلى التمسك بالنهج الصالح والسلوك القويم في حياتهم، بما يحقق لهم ولذويهم حياة ومستقبلاً أفضل

أكد المستشار علي محمد عبدالله البلوشي النائب العام لإمارة أبوظبي أن النيابة العامة في أبوظبي باشرت تنفيذ قرار العفو السامي لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله واتخذت فورا الإجراءات التنفيذية لإعمال القرار بالتنسيق مع جهات الاختصاص ذات العلاقة وذلك حرصا منها على عودة من شملتهم المكرمة إلى أسرهم مع احتفالات الدولة بعيدها ال45

وتقدم بالامتنان إلى صاحب السمو رئيس الدولة على قرار العفو هذا الذي تعود منه أبناء شعبه والمقيمون في كنف قيادته الحكيمة حتى أصبحت جزءاً من نفحات يوم الاتحاد لتعيش الأسر من خلاله فرحتها مكتملة بلم شملها بأبنائها مع الاحتفال بيوم التئام شمل إماراتنا الحبيبة

ووجه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لما يوفره سموه من دعم للنيابة العامة بالإمارة ولأعمال القضاء بصفة عامة

وتمنى المستشار البلوشي أن يكون هذا القرار السامي هو السطر الأول لصفحة جديدة في حياة كل فرد من المشمولين بالعفو عنوانها العمل من أجل مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم ومجتمعهم، مشيرا إلى أن العفو فتح آفاقا أمام المفرج عنهم من أجل حياة جديدة كما حمل لهم رسالة أبوية وإنسانية بأن القيادة الرشيدة لا تألو جهدا في الانحياز لأبنائها وإتاحة كل الفرص الممكنة لهم ليكونوا نافعين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم. (وام)

الخليج